أيوب
إصحاح 3
يا ريتني ما كُنت اتولدت! ليه يا رب بتُعطي حياة لواحد و بعدين تعطيه فيها شقاء كده! كان أحسن له لو لم يولَد
أليفاز التيماني
إصحاح 4 و 5
يا أيوب مش انت دايماً بتتكلّم زي الأتقياء و تعزّي اللي تحت التجارب؟ لمّا ربنا يجرّبك انت هاتنسى كلامك و تقواك؟
ماترفضش تأديب ربنا لأنه يجرح و يعصب، يسحق و يداه تشفيان .. صلّي بدل ما تخاصم ربنا
أيوب
إصحاح 6 و 7
و انتم يا أصدقائي مش عارفين قد إيه تجربتي قاسية رغم إني ماعملتش حاجة غلط و لم أجحد الله .. كل اللي عايزه بس إني أموت و ينتهي عذابي
أنا مابقاش فيه لحظة راحة قي حياتي .. يا رب حتى لو عملت حاجة غلط ليه بتعاقبني كده و مش بتسامحني!
بلدد الشوحي
إصحاح 8
يا أيوب ولادك يستاهلوا اللي حصل لهم لأنهم أخطأوا لربنا .. انت كمان تُب لربنا و حالك هايتصلح و العقاب هايتشال من عليك .. ربنا بيكافئ الأبرار و يعاقب الأشرار
أيوب
إصحاح 9 و 10
أنا كامل و بار لكن رغم كده بيحصل لي كده! في الآخر البار زيه زي الشرير و عقابهم واحد .. يا ريت كان فيه حد مصالح بيني و بين ربنا
(نبوة واضحة عن السيد المسيح)
يا ريت حد يفهّمني هو بيعمل فيّ كده ليه و مصطقصدني ليه! طيب ماكانش خلقني من الأول
صوفر النعماتي
إصحاح 11
ده ربنا بيعاقبك أقل من إثمك! بطّل تتكلّم كأنك أحكم من ربنا، و تُب عشان الظلام اللي انت فيه يتحوّل صباحاً و يكون لك رجاء
أيوب
إصحاح 12 ل 14
أنا عارف إن ربنا ضابط الكل و كلّي القدرة، ماتكلمونيش كأنكم أحكم و أحسن منّي!
يا ريتكم تسكتوا خالص بدل ما انتم بتقولوا أي كلام محفوظ من غير إحساس كأنكم بتحابوا لربنا و ماحدش بيجاوبني: يا رب أنا عملت إيه غلط أستاهل عليه كل ده؟!
في الآخر الحياة هي أيام قليلة كلها شقاء و آخرها موت على البار و الشرير (ال2 زي بعض)! و رحمة ربنا إنه يقصّر حياتي زي الأجير اللي بيقضي فترة عقاب و بعدين يرتاح خالص
أليفاز التيماني
إصحاح 15
كلامك يا أيوب مافيهوش أي حكمة .. مافيش إنسان يقدر يتزكّى قدام ربنا و يردّ عليه و يتّهمه كده .. و الشرير مش زي البار بل الشرير بيعيش أيامه كلها في خوف و عدم سلام
أيوب
إصحاح 16 و 17
انتم مُتعِبين و بتقولوا كلام محفوظ من غير ما تحسّوا بي أو تحطوا نفسكم مكاني .. كلامكم مش بيعزّيني و ماحدّش فيكم عارف يجاوبني
و بيشرح أيوب آلامه اللي فيها نبوات عن السيد المسيح زي (فّغَروا عليَّ أفواههم. لطموني على فكّي تعييراً)
بلدد الشوحي
إصحاح 18
يا أيوب ربنا بيعاقب الأشرار فقط!
أيوب
إصحاح 19
ده غير الآلام الجسدية فيه آلام نفسية صعبة جداً .. كلامكم المُتعَب و نسيان قرايبي ليّ و احتقار عبيدي ليّ .. حتى زوجتي أصبحت تكره رائحتي .. خلّي عندكم انتم رحمة يا أصحابي
و بعدين رجاء رائع من أيوب في القيامة
صوفر النعماتي
إصحاح 20
الأشرار هم اللي فرحتهم في الدنيا مش كاملة لأن ربنا بيردّ عليهم ظلمهم و يعاقبهم
أيوب
إصحاح 21
و كلامكم غلط: الأشرار بيعيشوا عادي مرتاحين و مبسوطين .. ربنا بيعاقبهم و يذريهم كالريح في الآخر، لكن البار و الشرير كلاهما بيموت في الآخر .. العبرة في ما بعد الموت
و هنا أيوب محتار لسة من سبب تجربته لكن بيتكلّم صح
أليفاز التيماني
إصحاح 22
انت أكيد عملت خطايا عظيمة و بتتعاقب عليها و لازم تتوب: سلبت ثياب العراة و منعت خبزك عن الجائع و أرسلت الأرامل خاليات
طبعاً دي افتراءات لأن الكتاب شهد عن أيوب في أول إصحاحين إنه بار و يتّقي الله
أيوب
إصحاح 23 و 24
أنا بار و لو وقفت قدام ربنا في محاكمة هاقدر أقنعه .. لم أبرح عن أي وصية
و لو بصينا في الدنيا مش هانلاقي أي عدل .. ناس ظالمة و شريرة ناجحة و مكمّلة و ناس مظلومة و غلبانة مش عارفة تاخد حقها
مع ضغط و كلام الأصدقاء الصعب زاد الإحساس الخاطئ عند أيوب بالبِر الذاتي و إن ربنا ظلمه
طبعاً الظلم و الشر في الدنيا سببهم الإنسان مش الله، و الله كقاضي عادل هايتدخّل في الوقت الصح بحكمته .. لكن أيوب هنا ضمنياً بيتّهم ربنا إنه مش بيقضي بالعدل في الدنيا
بلدد الشوحي
إصحاح 25
مافيش إنسان يقدر يقف قدام ربنا كلّي القدرة و الصلاح و يتبرّر أبداً ولا يتزكّى
أيوب
إصحاح 26 ل 28
أنا عارف عظمة و قدرة ربنا كويس جداً
و متمسّك به و بكمالي .. مش هاغلط قي حق ربنا أبداً
ربنا مش بس كلّي القدرة، بل كلّي الحكمة كمان، و الإنسان مهما عمل و اكتشف عمره ما هايوصل لحكمة ربنا .. و دور الإنسان إنه يخاف الله و يبتعد عن الشر، بكده يكون إنسان حكيم و يبقى عنده الحكمة ككنز أغلى من الذهب و الحجر الكريم
الجزء ده بنقراه في قراءات أسبوع الآلام
أيوب
إصحاح 29 ل 31
يا ريت ترجع أيامي زي ما كانت في خير و سعادة .. كان كل الناس يحبوني و يحترموني و ربنا راضي عليَّ .. و كنت أنا كمان بانقذ المسكين و أعطف على اليتيم و الأرملة
هنا برضه أيوب بيربط الخير و العيشة المريحة اللي كان فيها بأفعال البِر بتاعته
أما دلوقتي بقيت مصدر رثاء للمحبين و شماتة للأشرار .. باصرخ لربنا من الألم و هو مش بيستجيب
يا رب انت فوق الكل و شايف .. لو كنت أنا عملت أي حاجة غلط قُل لي، لأن كل أفعالي بِر .. جاوبني يا رب على كلامي و شهادتي
بعد كده في إصحاح 32 بيظهر (أليهو) .. صديق رابع شاب كان سايب الكبار يتكلّموا لكن لا أيوب كان بيتكلّم صح ولا الأصدقاء الكبار .. فأليهو قرّر يتكلّم
أليهو
إصحاح 33 ل 37
هدف التجربة هو التنقية .. مافيش إنسان بار أمام الله (زي ما انت فاكر نفسك) . الله حكيم و رحيم و عادل .. و بينقّي الإنسان عشان يتوب فيُرحَم بعد كده و يكون له رجاء في الأبدية السعيدة بدل ما الكبرياء يضيّعه
الله عادل يا أيوب و مش هايغلط ولا يظلم في الحُكم .. و حديثك مع الله و عن الله بهذه الطريقة لا يليق
برّك أو شرّك لن ينفع أو يضرّ الله بل هايعود عليك انت .. و في ضيقتك اصرخ إلى الله بالصلاة و التفت إليه بدل ما انت مركّز في آلامك (و ده هدف تاني للتجربة) .. ربنا مطوّل باله عليك لكن ماتفضلش تغلط في الكلام
إلحق نفسك بالتوبة يا أيوب و ماتتكلّمش زي الناس الأشرار .. ربنا مع قدرته هو عادل و رحيم و يسمع صلاة المساكين و يرحمهم
خاف الله يا أيوب! ده مجده عظيم جداً
ملخص كلام أيوب إنه بريء و إن ده مش عقاب من ربنا (و ده صح زي ما واضح من أول إصحاحين)
لكن استنتاجه كان غلط: إن ربنا مش بيحكم في الأرض بالعدل .. أو إن ربنا مش عادل!
و ده يورّينا الحتة الغلط في أيوب إن رغم إنه بار و مستقيم إلا إنه شايف نفسه بار و شايف نفسه يستحق الخير من ربنا
أيوب كان في حالة صراع صعبة جداً: مش عارف يجمع بين فكرة إن ربنا عادل و إن هو بيحصل فيه كده .. مش قادر يقول على ربنا ظالم لكن مش قادر يشوف عدل في اللي بيحصل له أو سبب
ملخص كلام أصدقاء أيوب إن ربنا عادل و بالتالي أكيد بيحكم الأرض بالعدل .. و إن أكيد فيه مكافئة للأبرار و عقاب للأشرار (و ده صح جداً)
لكن استنتاجهم كان غلط: إن أكيد أيوب عمل خطية كبيرة جداً عشان يستحق عليها هذا العقاب!
و ده يورّينا طريقة الحُكم الخاطئة للبشر و الفهم الخاطئ للتجارب كلها كعقاب من الله و إن الأبرار حياتهم لازم تكون كلها سهلة و كلها خير بدون ضيقات
أليهو طلّع لأيوب سببين للتجربة: التنقية من الكبرياء، و الاتّكال على الله فقط
ملخص كلام أليهو إن ربنا عادل و بيحكم بالعدل في الأرض .. ماينفعش الإنسان يتّهمه و يتكلّم عنه بالباطل
أليهو هنا مش متأكد سبب تجربة أيوب إيه (و دي حدود الحكمة البشرية) لكن كان أحسن واحد اتكلّم