-
إصحاح 38 و 39
الله يردّ على اتّهامات أيوب:
-
ربنا في الإصحاح ده جه و كلّم أيوب من عاصفة شديدة
-
و سأله أسئلة بتبيّن عدم حكمة البشر في المقارنة مع الله ... الإنسان لا يعرف من أسرار الكون إلا أقل القليل من اللي ربنا بيكشفه له بينما ربنا هو اللي عنده كل أسرار الكون و كل تفاصيل الحياة
-
و بالتالي ماينفعش الإنسان يشكّك في حكمة أو عدل الله لأن حكمتنا و فهمنا محدود جداً .. ولا قوة لنا ولا هيبة أمام خالقنا
أيوب كان بيقيّم ربنا نفسه من خلال حكمته البشرية المحدودة .. كأن عنده الحكمة و يقدر يحكم تصرُّف ربنا عادل ولا لأ
بينما الحقيقة إحنا حكمتنا و نظرتنا و فهمنا ضيّق جداً و بالتالي ماينفعش نقيّم ربنا أو نتّهمه
-
إصحاح 40 و 41
الله ضابط الكل القاضي العادل:
-
بعد كده ربنا بيسأل أيوب و أصحابه: تحب انت تدير الكون من مقياسك للعدل و الثواب و العقاب؟
-
طبعاً الموضوع مستحيل و فيه كمية تفاصيل و محتاج قدرة و حكمة لا يقترب منها أي بشري
-
بعد كده ربنا بيدّي مثالين ل2 من أخطر الحيوانات: البهيموث (حيوان مفترس قوي) و لوياثان (تنّين وحشي) .. دي حيوانات خطيرة و لازم الحذر منها
-
يعني زي ما العالم فيه مخلوقات جميلة و مفيدة لينا، فيه كمان مخلوقات مفترسة وجودها ضروري لاستمرار المخلوقات التانية
-
و طبعاً بعض الآياء من منظور روحي قالوا إن المخلوقات دي رمز للشيطان
ربنا ماجاوبش على سؤال أيوب (لماذا الألم) لكن شرح إن العالم معقّد جداً علينا إننا نفهمه .. و إن ماحدّش قال إن العالم مش مفروض يكون فيه ألم حتى يكون الله عادلاً .. حتى للأبرار
يعني في الآخر ربنا قال لأيوب: انت يا أيوب ماعندكش حكمة و قدرة تحكم عليَّ .. و مش هاتفهم كل حاجة أنا باعملها .. خلّي عندك إيمان و ثقة فيَّ