أيوب كان بيقيّم ربنا نفسه من خلال حكمته البشرية المحدودة .. كأن عنده الحكمة و يقدر يحكم تصرُّف ربنا عادل ولا لأ
بينما الحقيقة إحنا حكمتنا و نظرتنا و فهمنا ضيّق جداً و بالتالي ماينفعش نقيّم ربنا أو نتّهمه

ربنا ماجاوبش على سؤال أيوب (لماذا الألم) لكن شرح إن العالم معقّد جداً علينا إننا نفهمه .. و إن ماحدّش قال إن العالم مش مفروض يكون فيه ألم حتى يكون الله عادلاً .. حتى للأبرار
يعني في الآخر ربنا قال لأيوب: انت يا أيوب ماعندكش حكمة و قدرة تحكم عليَّ .. و مش هاتفهم كل حاجة أنا باعملها .. خلّي عندك إيمان و ثقة فيَّ