-
ربنا عاد ليونان الأمر تاني كما هو: اذهب إلى نينوى و نادي عليها ... فرصة جديدة تماماً، كأن التوبة مَسَحِت كل القديم ... يونان سمع الكلام المرّة دي
(آية 2)
-
نينوى كانت مدينة كبيرة جداً و محتاجة أيّام عشان يونان ينادي فيها كلّها
(آية 3)
-
يونان كان كلامه كأنه مش عايزهم يتوبوا بل عايزهم يهلكوا! لم يقل لهم:
- إيه هي خطيّتهم؟
- مين اللي هايقلب المدينة؟
- يعملوا إيه عشان يخلصوا؟
-
الغريب جداً إن المدينة كلها (من الملك للأطفال في الشعب كله، و حتى البهائم) صاموا صوم قوي جداً في مسوح و رماد ... يمكن عرفوا إنه خارج من جوف الحوت (كأنه قائم من الأموات)
(آية 5 ل 9)
-
طبعاً قدّام التوبة العظيمة دي، رحمهم الله و غفر لهم و رفع غضبه عنهم (زي ما بنقول في القسمة)
(آية 10)
-
و هنا المفارقة: يونان قال إن المدينة سوف (تنقلب) ... و الكلمة قد تعني الهلاك و الدمار (زي سدوم و عمورة) و قد تعني التغيير الكلّي (و ده اللي حصل فعلاً! نينوى انقلبت 180 درجة من شر و خطية و فساد لصوم و صلاة و مسوح) ... يعني كلام يونان تحقّق فعلاً