-
يونان في الإصحاح ده بدأ بعتاب لربنا و قال له: عشان كده أنا هرِبت في الأول ... مش عشان خايف من أهل نينوى، بل عشان عارف إن ربنا ممكن يرحمهم
(آية 2)
-
ده كان وصف ربنا لنفسه زي ما قال لموسى (في سفر الخروج 34 : 6): إنه طويل الروح و كثير الرحمة ... يونان بدل ما يفرح بالصفات دي، بيعاتب ربنا عليها
-
و قال له: يا رب خدني خلاص مش عايز أعيش!
-
ربنا إله طيب جداً ... و عشان صفاته (اللي يونان كان متضايق منها) رحم يونان ... بل سأله: انت شايف إن عندك حق في غيظك؟ و لم نسمع حتى رد يونان
(آية 4)
-
يونان خرج و عمل مظلّة لنفسه خارج المدينة و قعد يراقب المدينة ... يمكن يرجعوا في توبتهم
(آية 5)
-
الجو كان حَرّ، فربنا أعدّ يقطينة (شجرة لبلاب) عشان تظلّل على يونان ... اللي فرح بيها جداً
(آية 6)
-
بعد كده ربنا أرسل دودة ضربت اليقطينة ... فيونان تضايق جداً
(آية 7 و 8)
-
و تاني طلب يونان الموت لنفسه ... و تاني ربنا سأله: هل معاك حق في غيظك ده؟
(آية 8 و 9)
-
يونان في آخر كلماته في السفر بيردّ على ربنا و يقول له: طبعاً معايا حق
(آية 10)
-
ربنا في آخر كلماته في السفر فهّم يونان ... إن قصة اليقطينة مثال صغير لقد إيه ربنا بيحزن على هلاك الخطاة ... و إنه نفسه يرجعوا و يتوبوا و يخلصوا
(آية 11)