• عدد الإصحاحات: 4

  • ظروف الكتابة:
    • في الثقافة اليهودية، ربنا ده إلههم هم فقط ... سر تميّزهم كشعب عن باقي الشعوب ... ليه يكرز بيه للأمميين؟
    • طبعاً ربنا عادل ... لمّا نينوى شرها و فسادها بقى بلا رجوع ولا توبة، أرسل ناحوم النبي اللي تنبأ عن هلاك أشور على يد بابل

  • السفر موجّه لمين؟
    • سفر يونان من الأسفار الغريبة في أسفار الأنبياء، لأنه مش بيتكوّن من نبوّات ليونان، بل بيحكي قصة يونان
    • القصة دي و رسالتها موجّهة للبشرية كلها على مدى العصور

  • هدف السفر:
    • السفر ده رغم بساطته و قِصَره عميق جداً في معانيه ... فيه دروس كتير جداً أهمها توضيح قد إيه ربنا بيحب الخطاة و يدوّر على خلاصهم
    • مافيش حدّ خلاصه مستحيل ... مدينة كاملة شريرة تابت بمناداة سريعة من نبي غير مقتنع برسالة قصيرة و مافيهاش أي رجاء ... مافيش حاجة صعبة على ربنا
    • سفر المتناقضات الكتير اللي بيواجه كل واحد فينا: هل انت موافق إن ربنا يرحم و يسامح أعدائك؟ و بَدَل ما نفضل نتكلّم عن يونان و إنه إزاي رجل الله يعمل كده، يا ريت السفر ده يكون مراية كل واحد فينا يشوف فيها نفسه: هل أنا (و أنا في العهد الجديد، عهد النعمة) قادر أحب عدوّي؟
    • بيخلّي كل واحد يسأل نفسه: هل أنا باهرب من ربنا؟ فيه حاجة في حياتي مش عايز أسمع كلامه فيها لسة؟ الحقيقة رغم إن الإجابة في أغلب الأوقات بتبقى: نعم ... لكن ربنا بيورّينا إنه مصمّم يستخدمنا برضه ... بحبه العجيب بيصبر علينا لحدّ ما نفهم ... لو مش بالكلام يبقى بالعاصفة .. أو البحر ... أو ناس مؤمنين بطريقة غير متوقَّعة .. أو الحوت .. أو الغفران .. أو اليقطينة و التعزية ... أو التجربة ... ربنا لا ييأس أبداً
    • و مش بس يونان دعى نينوى بالتوبة، ده كمان في السكة آمن البحّارة في المركب ... يعني محاولة يونان للهرب جائت بالخير للبحّارة اللي عرفوا ربنا
    • التوبة الفردية (يونان في جوف الحوت) و الجماعية (مدينة نينوى) هي شرط للخلاص

  • مفتاح فهم السفر:
    • السفر بيفاجئنا بتصرّفات عكس كل توقّعاتنا من الناس: النبي بيعصى أمر ربنا ... البحارة الوثنيين بيؤمنوا و يتوبوا ... نينوى المملكة الشريرة جداً و القاسية تجلس في المسوح و الرماد في صوم و توبة بنحتفل بيها كل سنة
    • طبعاً ده مش موضوعنا، لكن علمياً مش مستحيل الإنسان يفضل حي في أماكن معيّنة من جوف الحوت ... و حَصَلت لناس تانيين