في الإصحاح ده، ابنة صهيون بتفتكر حالها:
-
قبل السبي:
-
كانت في خير و أمان .. لكن بدأت تبعد عن ربنا
-
ربنا بدأ يبعت إنذارات و تحذيرات واضحة (نفس التحذير من زمن موسى و يشوع إنهم لو ماحفظوش وصايا ربنا هايطردهم من الأرض زي الشعوب اللي قبلهم) .. و بدأت الخطورة تبان من حالة الشعوب اللي حواليهم و تعرّضهم للسبي
-
استمرّوا يبعدوا عن ربنا .. و ربنا أرسل نبوات واضحة عن السبي (خصوصاً إشعياء و إرميا) لكن الشعب رفض .. و الأنبياء الكذبة فضلوا يقولوا مافيش سبي، ربنا عمره ما هايسيبنا، ده إحنا عندنا الهيكل ...
-
أثناء الحصار:
-
الحصار استمر حوالي سنة و نص قبل ما تسقط أورشليم
-
كانوا مليانين فقر و جوع و مرض .. لدرجة مؤسفة إن الناس كانوا بياكلوا ولادهم الصغيرين
-
حالة من الحزن و الكآبة في المدينة كلها .. الكل مستني المصير المحتوم
-
السبي:
-
أورشليم هنا بتفهم إن ده عقاب من ربنا بسبب خطيتها
-
لا تملك إلا البكاء و التضرُّع أمامه بعد ما كل شيء انهدم بما في ذلك سور المدينة و الهيكل .. و كل الشعب يا مات يا راح السبي في بابل ماعدا القليل من العمال في الأرض