معاناة إسرائيل تحت الحكم اليوناني
إصحاح 1
-
(آية 1 ل 5)
الإسكندر الأكبر
كان أسرع واحد يحتلّ العالم كلّه بما فيه مملكة إسرائيل (في 12 سنة) زي ما شاف دانيال في رؤياه (دانيال 8) ... استطاع إنه يُسقِط مادي و فارس ... و في حكمه لم يضطهد الديانات الأخرى
-
(آية 6 ل 10)
قبل موته،
قسّم العالم على 4 من قوّاده
... منهم القائد سلوقس اللي مَلَك على سوريا و شعب إسرائيل، و من وقتها بدأ وقت السلوقيين
-
(آية 11)
قائد بعد التاني، لحد ما جه من السلوقيين
ملك بشع اسمه أنطيوخس
(سمّى نفسه إبيفانيوس يعني الله الظاهر) ... ده كان شيطان العهد القديم (أسوأ شخصية فيه) زي الدجّال كده
الحال في إسرائيل كان سيء جداً و ده يبان في سفر المكابيين التاني إصحاح 3 و 4 ... بعد أونيا رئيس الكهنة الصالح و المستقيم، دخل الطمع قلب أخيه ياسون اللي دفع فلوس للملك عشان ياخد الكهنوت من أونيا ... و لمّا أصبح هو رئيس الكهنة صرف الشعب تماماً عن الشريعة و دفعهم و حبّبهم في عادات الأمم و نجاساتهم لدرجة إن الكهنة نفسهم مابقوش بيخدموا ربنا.
بعد كده جه واحد تاني اسمه ياسون منلاوس و اشترى الكهنوت بسعر أعلى من اللي فات، و زاد في ضلالة الشعب و قتل أونيا.
-
(آية 21 ل 42)
ده كان عدو اليهود و عدو ربنا ... عمل اضطهاد بشع على اليهود و
ضرب أورشليم و حرقها
و قتل شعبها و هدم الهيكل و نجّسه و دخل القُدس و أخد كل الذهب اللي فيه و كسّر كل الباقي (ماحدّش عمل كده حتى نبوخذنصّر لمّا أخد الآتية قبل كده)
بنفهم من سفر المكابيين التاني إصحاح 5 إن ده حصل بعد ما الصراع بين منلاوس و ياسون تحوّل لما يشبه الحرب الأهلية بعد هجوم ياسون على أورشليم ... لدرحة إن بعدها منلاوس هو اللي ساعد و سمح لأنطيوخس إنه يدخل الهيكل.
-
(آية 43 ل 67)
و تحت شعار توحيد الأمم كلها بعبادة واحدة اضطهد الملك ده اليهود في إسرائيل
اضطهاد بشع
و بقى بيحرق كتب الشريعة و أي حد بيقدّس السبت أو بيختن أولاده حسب الشريعة أو بيرفض ياكل من الأطعمة النجسة كان بيموت أبشع ميتة ... و كان بيفرض جزية كبيرة جداً على اليهود ... و وَضَع مذبح أوثان في الهيكل.
ظهور المكابيين
إصحاح 2
-
(آية 1 ل 14)
عودة متثيا و أولاده:
كان فيه كاهن تقي اسمه متثيا اضطر مع تدمير الهيكل يرجع من أورشليم لقريته تاني (قرية صغيرة اسمها مودين) مع أولاده ال5 (يوحنا و سمعان و يهوذا و ألعازار و يوناثان) ... كانوا بيبكوا و متضايقين جداً من اللي بيحصل
-
(آية 15 ل 26)
بداية المقاومة من مودين:
-
بدأ رسل الملك يروحوا من المدن الكبيرة للقرى الصغيرة كمان عشان ينفّذوا أوامره بالارتداد عن الشريعة
-
وصلوا مودين و سألوا على كبير المدينة فكان متثيا (طبعاً لو الكبير وافق طبيعي الباقي يوافق)
-
قال له الرسل أمر الملك فرفض تنفيذه (رغم الإغراءات المادية)
-
في الوقت ده تبرّع واحد يهودي (لمّا سمع إن أول واحد هايذبح للأوثان هياخد كرامة و غنى من الملك) و تقدّم ليذبح ... فغار متثيا و قتله (على حسب الشريعة) ..
كان في غيرته زي فينحاس ابن ألعازار بن هارون الكاهن ... اللي قتل زمري اللي صمّم يزني مع واحدة وثنية (وقت عثرة بلعام)
-
و من هنا بدأ طريق المقاومة ... طبعاً كان لازم كمان يقتلوا رسل الملك قبل ما يجبروا الناس على الارتداد
-
(آية 27 ل 50)
بداية المكابيين:
-
(آية 27 ل 30) متثيا صاح: كل اللي عايز يحافز على الشريعة ييجي ورايا ... و هرب هو و بنيه و من تبعهم للجبال و البراري (هرباً طبعاً من جنود الملك اللي هاييجوا) ... تحوّلت العائلة المسالمة اللي عايشة بين أهلها و ناسها بكرامة و سلام إلى مجموعة من المطاريد في الجبال و البراري
-
(آية 31 ل 38) في الوقت ده كان بعض جنود الملك بيطاردوا ناس هربوا من المدينة و استخبّوا في البرية عشان مايخالفوش الشريعة ... كانوا حوالي 1000 واحد حاصرهم رجال الملك يوم سبت ... رفضوا الحرب إكراماً ليوم السبت فطبعاً استشهدوا كلهم
-
(آية 39 ل 41) لمّا سمع المكابيين ناحوا عليهم و قرّروا يقاتلوا في أي وقت حتّى في السبت (يدافعوا عن نفسهم)
-
(آية 42 ل 48): المكابيين زادوا بعد ما انضمّ لهم جماعة الحسيديّين و كل اللي عايز يحافظ على الشريعة ... و بقوا جيش صغير بيعملوا عمليات خاطفة يهدموا مذابح الأوثان و يختنوا الأطفال الصغار في البلاد اللي حواليهم
-
(آية 49 ل 50): لمّا قرّب متثيا يموت، أوصى أولاده إنهم يكمّلوا المقاومة من بعده و يمشوا على خُطى الآباء الأبرار اللي أرضوا ربنا بإيمانهم حتى في التجارب (زي إبراهيم و يوسف و دانيال) ... و وزّع المسئوليات من بعده (يهوذا قائد الجيش و سمعان المستشار الحكيم)