حروب على مُلك العالم
إصحاح 10
-
(آية 1 ل 14)
ابن أنطيوخس يحارب ديمتريوس:
-
ابن الملك أنطيوخس (اسمه الإسكندر) لمّا كبر، قدر يستميل إليه البطالمة و بقى قائد قوي و ملك على البطالمة (الجزء الجنوبي) ... و جمع جيشه عشان يحارب ديمتريوس و ينتقم منه و يستردّ مُلك السلوقيين لعائلته تاني
-
ديمتريوس خاف إن الإسكندر يتحالف مع المكابيين، فهادن المكابيين ... و سمح لهم بتطهير القلعة اللي كانت في أورشليم و ببناء سور و تحصين المدينة و تجميع جيش لهم
-
(آية 15 ل 47)
ديمتريوس و الإسكندر يتملّقون المكابيين:
-
الإسكندر فعلاً لمّا سمع ببطولة المكاببين، أرسل رسالة سلام و هدايا ليوناثان مع وعد إنه هايفضل الكاهن الأعظم و الحاكم لو مَلَك الإسكندر ... و يوناثان قبل الهدية
-
لمّا سمع ديمتريوس أسرع برسالة مشابهة ليوناثان و وعده فيها بالحرية الدينية و الإعفاء من الجزية و مناصب مهمة لليهود في المملكة و هدايا كتير جداً عظيمة
-
يوناثان و الشعب ماصدّقوش ديمتريوس نظراً لماضيه السيء المليان بالغدر معاهم ... و وقفوا في صف الإسكندر
-
(آية 48 ل 66)
الإسكندر ينتصر على ديمتريوس:
-
الإسكندر قدر ينتصر على ديمتريوس و يقتله ... و استردّ مُلك أبيه أنطيوخس
-
بعدها تحالف مع حاكم مصر
-
الإسكندر كان أمين في وعده مع يوناثان ... أرسل إليه و أكرمه و لم يستمع لوشاية المنافقين ضده
-
و حكم يوناثان في أورشليم و عاشت الأرض في سلام لمدة 5 سنين
-
(آية 67 ل 89)
ديمتريوس الابن يحارب الإسكندر:
-
جه ابن ديمتريوس (كان اسمه ديمتريوس برضه) يحارب الإسكندر و يحاول استرداد المُلك
-
و استعان بأبلونيوس قائد جيش أنطيوخس السابق (إصحاح 3) ... أبلونيوس أرسل ليوناثان يهدّده
-
يوناثان اتنرفز و راح يحاربه ب 10 آلاف مع سمعان أخيه ... و قدر ينتصر عليه رغم تحالف بعض أقطاب الفلسطينيين مع أبلونيوس (زي أشدود و أشقلون)
-
طبعاً الإسكندر انبسط جداً و ارتفع شأن يوناثان عنده أكتر و أجزل له العطايا
بين الحرب و السلام
إصحاح 11
-
(آية 1 ل 37)
بطليموس ينقلب على الإسكندر:
-
رغم إن كان فيه تحالف بين ملك مصر (بطليموس) و بين الإسكندر (الإسكندر كان جوز بنته) إلا إنه مع ظهور ديمتريوس طمع بطليموس و جمع جيوش عشان يحارب الإسكندر و يسطو على مملكته
-
راح كأنه في زيارة عادية ... و صل سوريا و إسرائيل و قابل يوناثان اللي ودّعه و رجع تاني أورشليم
-
بطليموس بعد ما تفقّد مملكة الإسكندر أرسل لديمتريوس يطلب التحالف معه ضد الإسكندر ... و أخد بنته زوجة الإسكندر و أعطاها لديمتريوس ... و ملّك نفسه على آسيا
-
الإسكندر ساعتها كان بيواجه حرب داخلية و لم يستطع الثبات أمام بطليموس
-
بطليموس انتصر ... مات الإسكندر و ملك مكانه ديمتريوس ... و بعدها كان فيه صُلح بين يوناثان و ديمتريوس
-
(آية 38 ل 53)
انقلاب على ديمتريوس و إنقاذ يوناثان له:
-
ديمتريوس لمّا الدنيا أصبحت في سلام سرّح جيشه ... طبعاً ده أغضب الجيش جداً لأن السلطة و الفلوس راحت منهم ... و ده أدّى لحدوث بوادر تحالفات و انقلاب عليه
-
في الوقت ده أرسل له يوناثان إنه يخرّج باقي الجنود من القلعة في أورشليم و يطهّرها تماماّ ... ديمتريوس وافق بشرط مساعدة يوناثان له ضد الانقلاب ... و يوناثان وافق و أرسل له رجال إلى أنطاكية
-
للأسف الغضب من الشعب على ديمتريوس كان عظيم ... لكن اليهود ساندوه ضد شعب و جيش أنطاكية ببأس عظيم
-
شعب أنطاكية لمّا لقى كده، ترجوا الملك يخلّصهم من اليهود ... و عملوا صُلح و هدأت الأحوال
-
للأسف ديمتريوس لمّا الدنيا استقّرت تاني لم يفِ بوعده ليوناثان
-
(آية 54 ل 74)
أنطيوخس التالت يملك:
-
حصل انقلاب ناجح المرة دي على ديمتريوس بقيادة قائد الجيش تريفون و أنطيوخس ابن الإسكندر
-
الملك الجديد سالم يوناثان و عظّمه
-
و يوناثان قدر يقمع ثورات الشعوب المحيطة (فلسطين و سوريا) و سيطر على أورشليم
تكرار خطأ التحالف مع روما
إصحاح 12
-
(آية 1 ل 23)
يوناثان يكرّر خطأ يهوذا:
-
نفس غلطة يهوذا اللي شفناها في إصحاح 8 بيكرّرها يوناثان ... بيشوف في الرومان حليف قوي يحميهم من الانقلابات الكتير المتوالية اللي بيشهدها العالم ... رغم إن ربنا كان هو اللي حاميهم و محافظ عليهم وسط كل ده
-
يوناثان أرسل رسالة لتجديد التحالف و الإخاء مع الرومان
-
و الرومان وافقوا
-
(آية 24 ل 38)
ديمتريوس يحارب مرة أخرى:
-
ديمتريوس رجع يحارب إسرائيل تاني بجيش كبير ... لكن يوناثان كان مستعد له و قدر يدفعه
-
و قرّر يوناثان و سمعان أخيه تحصين أورشليم و رفع أسوارها و بناء سور حول القلعة و محاصرتها
-
(آية 39 ل 54)
أسر يوناثان:
-
سنة 142 ق.م. تريفون قائد الجيش قرّر ينقلب على أنطيوخس الملك ... و شاف إنه يقتل يوناثان حتى لا ينجد الملك
-
يوناثان عرف و خرج للقاءه بجيش عظيم جداً
-
تريفون قرّر استعمال الحيلة: قال ليوناثان إنه مش جي يحارب بل جي يسلّمه مدينة (بطلمايس) اللي هي عكّا ... و للأسف يوناثان صدّق و رجّع معظم جيشه
-
تريفون قدر يستدرج يوناثان ل(بطلمايس) ... و قفل عليه المدينة و قدر يقبض عليه هو الرجال اللي معه
-
كان عايز كمان يقضي على باقي الجيش الكبير، لكن الجيش قدر يتماسك حتى في غياب قائده