سمعان يتولى القيادة
إصحاح 13
-
(آية 1 ل 11)
سمعان يحمّس الشعب:
-
تريفون قرّر يجمع جيش عظيم و ينزل يقضي على أورشليم
-
طبعاً شعب اليهود كانوا خايفين جداً و بلا قائد
-
سمعان شجّعهم و قال إنه هايكمّل مسيرة عائلته و إخوته حتى إلى الاستشهاد
-
و تحمّس الشعب و حصّنوا أورشليم
-
(آية 12 ل 30)
تريفون يخدع سمعان:
-
تريفون زي ما خدع يوناثان للأسف خدع سمعان ... قال له إنه محتجز يوناثان عشان له دين عند الملك ... و طلب من سمعان إرسال الدين ده (100 قنطار فضة) مع ولاد يوناثان ال2
-
للأسف سمعان كان حاسس إن تريفون بيخدعه لكن نفّذ الكلام
-
تريفون غدر و تقدّم على أورشليم لكن ماقدرش يدخلها بسبب تكاثر الثلج ... قتل يوناثان و رجع
-
سمعان أخد جثة يوناثان و دفنه في مقبرتهم في مودين
-
(آية 31 ل 42)
سلام في بداية عهد سمعان:
-
تريفون كمان خدع في الآخر أنطيوخس و قتله و مَلَك مكانه
-
سمعان حصّن أورشليم ... و أرسل لديمتريوس يطلب منه إعفاء اليهود من الجزية لأنهم خسروا كتير جداً بسبب خداع تريفون (زي ما قرأنا في الإصحاح اللي فات)
-
و ديمتريوس وافق ... و حصل سلام لفترة من الوقت
-
(آية 43 ل 54)
تطهير داخلي:
-
سمعان بدأ يهجم على أعداء إسرائيل من شعوب المحيطة (زي غزة) ... سمعان كان رحيم معاهم و لم يقتلهم لكن أخرجهم من المدينة و أسكن فيها يهود أتقياء
-
و أخيراً نجح حصار القلعة ... و خرج من فيها و طهّرها سمعان في احتفال كبير
-
و خلّى يوحنا ابنه يبقى قائد الجيش
هدوء و سلام في الأرض
إصحاح 14
-
(آية 1 ل 15)
هدوء و سلام أيام سمعان:
-
ديمتريوس استنجد بمادي و فارس (المملكتين اللي احتلّتهم اليونان أيام الإسكندر الأكبر) عشان يساعدوه يحارب تريفون و يرجّع مُلكُه
-
لكن ملك فارس قبض عليه و سَجَنه ... و بكده استقرّت الأرض و خلت من الحروب لفترة
-
و عاشت يهوذا في رخاء و قوة ... ممتدّة التخوم و فيها خير و تمسُّك بالشريعة
-
(آية 16 ل 49)
تجديد الإخاء مع الرومان:
-
الرومان لمّا سمعوا بموت يوناثان أرسلوا لسمعان يواسوه و يؤكدوا على استمرار الإخاء و التحالف مع اليهود
-
و سمعان ردّ برسالة و هدية لتجديد الإخاء
-
و شعب اليهود كله كان طاير من الفرحة بحكم سمعان و فترة السلام و الاقتراب من ربنا دي بعد فترة طويلة جداً من الحروب
الحرب العالمية تعود من جديد
إصحاح 15
-
(آية 1 ل 14)
أنطيوخس ابن ديمتريوس يحاصر تريفون:
-
بعد ما انتهى خطر ديمتريوس، ظهر ابنه أنطيوخس ... اللي جهّز جيش كبير و نوى يستردّ حُكم أبيه من تريفون
-
أرسل رسالة لسمعان يعده فيها بالحرية و بعطايا عظيمة في حالة مُلكه
-
بعدها هجم على تريفون اللي جيشه كان فيه كتير منه بيناصر أنطيوخس ... و حاصره في مدينة دورا
-
(آية 15 ل 31)
غدر أنطيوخس:
-
الرومان أرسلوا رسائل لكل الملوك يعلنون فيها تحالفهم مع اليهود
-
في الوقت ده أرسل سمعان جنود و هدايا لأنطيوخس أثناء حصاره لتريفون
-
أنطيوخس كان غدّار و رجع في كلامه ... أرسل واحد من قوّاده اسمه أتينوبيوس يهدّده بالقتال في حال عدم تسليم بعض المدن لهم مع جزية كبيرة
-
(آية 32 ل 41)
أنطيوخس يحارب سمعان:
-
طبعاً سمعان رفض تسليم المدن لأنها من نصيب إسرائيل و أرضهم أصلاً ... و الجزية رفض المبالغة فيها
-
الملك على طول أخد قرار الحرب ... وكّل قائد اسمه كندباوس بالمهمة دي و خطة إنه يستولي على قدرون القريبة من أورشليم و منها يحارب سمعان ... و وصل قدرون فعلاً
-
في الوقت ده كان تريفون هرب من الحصار، فالملك تعقّبه
الغدر و موت سمعان
إصحاح 16
-
(آية 1 ل 10)
سمعان يحمّس ابنيه لقيادة القتال:
-
سمعان لمّا عرف من يوحنا ابنه بحركة كندباوس، وكّل يوحنا و يهوذا (ابنيه) باستكمال مسيرة الدفاع عن اليهود لأنه كان شاخ و كبر في السن
-
حمّسهم و فكّرهم إن ربنا نَصَرهم قبل كده مرات كتيرة رغم قلة عددهم
-
و انتخب 20 ألف مقاتل و راحوا يقابلوا جيش كندباوس .. و يوحنا قاد القتال بشجاعة
-
و قدروا فعلاً يدفعوا جيش كندباوس و يرجّعوهم شوية عن أورشليم
-
(آية 11 ل 24)
غدر بطلماوس و نهاية سمعان:
-
للأسف زوج ابنة سمعان طمع في الحكم و نوى على قتل سمعان و ولديه
-
رتّب مأدبة لسمعان و بنيه و قتلهم غدراً ... كان سمعان و ولديه يهوذا و متثيا (يوحنا مكانش موجود)
-
و بسرعة كتب بطلماوس للملك عشان يكافئه و أرسل رجال لقتل يوحنا و رجال للسيطرة على أورشليم
-
يوحنا عرف و قدر يتخلّص من الرجال دول ... و أكمل مسيرة عائلته في القتال و الدفاع عن اليهود
و بكده شفنا إزاي أولاد متثيا بذلوا أنفسهم للدفاع عن إسرائيل ... و ماتوا في المعركة أو بسبب الغدر و الخيانة ..
بفَضل تضحيتهم، شعب إسرائيل الصغير و الضعيف اتجمّع تحت راية واحدة و إيمان واحد ..
بسبب شحاعة يهوذا و إخوته، الهيكل تطهّر من النجاسات اللي فيه و إسرائيل قدرت لفترة تحصل على الحرية الدينية و الاستقلال السياسي ..
و استمرّت القصة تاريخياً باحتلال الرومان العالم كلّه بما فيه إسرائيل ... و مجيء السيد المسيح