-
عدد الإصحاحات:
- مكاببين أول: 16 إصحاح
- مكاببين تاني: 15 إصحاح
-
ظروف السفر:
- من بعد ملاخي (آخر أنبياء العهد القديم) اللي نبوّته كانت حوالي سنة 400 ق.م. انتهت مرحلة النبوات في العهد القديم
- تاريخياً آخر أسفار بتحكي فترة ما قبل المكابيين هي أسفار نحميا و عزرا (فترة حكم مملكة مادي و فارس) ... فترة كان فيها عودة من السبي و بناء الهيكل و استقرار تاني لليهود في إسرائيل و خصوصاً في منطقة اليهودية حوالين أورشليم
- اللي حصل بعد كده إن ظهر قائد في اليونان اسمه (الإسكندر الأكبر) ... و كانت اليونان مجموعة من الجُزُر الغير متّحدة لكنها لم تكُن خاضعة لمملكة فارس
- الإسكندر الأكبر وحّد اليونان تحت حكمه حوالي سنة 334 ق.م .. و من هنا بيبدأ سفر المكابيين
-
نتعلّم إيه من السفر:
-
التربية بتعمل أبطال ..
بسبب كاهن تقي اسمه متثيا و أولاده اتحفظ الإيمان اليهودي المستقيم و الشريعة وقتها ... في وقت معظم الناس كانت ماشية زي العالم و مستسلمة للتيار و الضغوط الخارجية
-
الغيرة على الإيمان
و الدفاع عنه مهما كلّف الأمر حتى الاستشهاد
-
الصلاة قبل المعارك:
شفنا يهوذا بيخطّط و يعمل اللي غليه لكن بعد ما يكون صلّى و طلب معونة ربنا
-
التسبحة وقت الانتصار:
زي ما نشوف في كل حروب يهوذا
-
لا تتّكلوا على بني البشر:
كمية غدر و تراجع عن الوعود رهيبة بنشوفها على مدار التاريخ سياسياً و حربياً ... المكابيين فضلوا صامدين بسبب الاتّكال على الله فقط
-
الرئيس أو القائد بيفرق جداً:
نشوف وقت أونيا رئيس الكهنة الصالح كان الشعب كله يخاف الله و يحافظ على الشريعة .. و حتى الشعوب التانية بتحترم اليهود .. بينما وقت ياسون اللي اشترى الكهنوت و كان ميّال لعادات الأمم و نجاساتهم، أضعف الشعب كله و مشّاه في السكة دي
-
الكبرياء نتيجته الهوان و الذل:
زي ما بنقرا في سفر المكابيين التاني إصحاح 9، الملك أنطيوخس المتكبر جداً اللي فاكر إنه هايوصل للسماء، ربنا ضربه بمرض أذلّه و خلاه يشوف الأمور صح و يعرف قد إيه هو ضعيف و إن القوة للّه وحده
-
مفتاح فهم السفر:
-
المكابيين
هم مجموعة اليهود اللي انضمّوا ليهوذا ابن متثيا الكاهن ضد التجاوزات اللي عملها اليونانيين ... لقب يهوذا هو (المكابي) و معناها (مطرقة) لأنه كان قوي
-
كان فيه كتير من إسرائيل أصبحوا
هلّينيين
(نسبة إلى هلّاس اللي هي اليونان) يعني مع طريقة حياة اليونانيين اللي شكلها من برة جذّاب و برّاق بينما هي كلها بعيدة عن ربنا
-
سفرَي المكابيين من الأسفار التاريخية، و بيستعرضوا
تاريخ إسرائيل لمدة 100 سنة من سنة 170 ق.م. لسنة 70 ق.م
.. أقرب فترة لمجيء السيد المسيح
-
سفر المكابيين التاني مش بيكمّل على سفر المكابيين الأول (مش أحداث جصلت بعده) بل بيعيد و يركّز تاني على أول 15 سنة حكاها سفر المكابيين الأول
(يعني مكابيين التاني بيلتقي مع أول 7 إصحاحات من مكابيين الأول)
-
سفر المكابيين الأول سفر تاريخي بينما سفر
المكابيين التاني بيركّز على عمل الله مع شعبه
و بيمهّد لنا الأحداث قبل ظهور يهوذا و قبل دخول أنطيوخس الهيكل
-
سفر المكابيين التاني ملخص ل5 كتب كتبهم واحد اسمه ياسون القيرواني ..
لكن مش معروف مين اللي كتب السفرين
-
بسبب بطولات يهوذا المكابي، اليهود بيعتبروه
تاني أكبر بطل في تاريخهم (بعد داود النبي)
-
قانونية السفر:
فيه مَثَلين من كتاب المكابيين مُقتَبَسين في العهد الجديد:
-
عيد التجديد
أو الهانوكا اللي بيحتفل بيه اليهود من سنة 150 ق.م. (يوحنا 10) بدأ أصلاً زي ما هانشوف في وقت المكابيين (لمّا طهّروا الهيكل و جدّدوه)
-
في عبرانيين 11 (أبطال الإيمان): جزء لا ينطبق إلا على المكابيين
و آخَرون عُذِّبوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة أفضل. و آخَرون تجرَّبوا في هُزء و جَلد، ثم في قيود أيضاً و حَبس. رُجِموا، نُشِروا، جُرَّبوا، ماتوا قتلاً بالسيف، طافوا في جلود غنم و جلود معزى، معتازين مكروبين مُذَلِّين، و هم لم يَكُن العالم مستحقاً لهم. تائهين في براري و جبال و مغاير و شقوق الأرض. (عبرانيين 11 : 35 ل 38)