• بدأ ناحوم النبي نبوته في الإصحاح الأول بكلام عام عن عدل ربنا من غير ما يذكر نينوى أو أشور خالص ... كلام مش مرتبط بزمن معيّن، و الدليل إنه شبه نبوات إشعياء النبي اللي كان بيتنبأ على بابل

  • الإصحاح ده بيوصف مدى قوة الله و دينونته للأشرار (بعد إصرارهم على عدم التوبة و استنفاذ كل الفرص اللي ربنا أعطاها لهم) ... و الحقيقة إن الكلام ده بيؤكد عدل ربنا و رحمته مش العكس ... ربنا بيعطي الإنسان كل فرص التوبة برحمة لا نهائية ... لكن فيه مرحلة معينة بيكون الإنسان فيها قلبه قاسي و مستمر في شره و رافض التوبة للأبد ... ساعتها هلاكه بيكون أرحم الحلول ليه و للعالم حواليه

  • على الناحية التانية، يوم الرب بيكون بشارة و رجاء و خلاص لأولاده و خائفي اسمه و الراجين رحمته