صلاة نحميا

إصحاح 1

الإصحاح ده يعلّمنا إننا في مشاكلنا نرفع قلوبنا لربنا في تواضع و انسحاق و ثقة في رحمته

يبان هنا في نحميا القائد صفة تحمل المسئولية : حسّ إن له دور ناحية شعبه (لم يكتفِ بالصلاة من أجلهم و لم يستصغر نفسه، بل صلّى و فكّر في تنفيذ حل)


طموح نحميا الروحي

إصحاح 2

الإصحاح ده يعلّمنا إننا لا نيأس مهما كانت الحروب و التجارب ضدنا!! ده شغل ربنا و هو هاينجّحه حتى لو بالمنطق مش ممكن .. إله السماء يعطينا النجاح (إحنا متأكدين، و عشان كده) نحن عبيده نقوم و نبني

يبان هنا في نحميا القائد صفة الإعداد الجيد : نحميا صلّى الأول (مباركة ربنا) و موافقة الملك ... و وضع خطة محكمة بعد دراسة أوضاع المدينة


بناء السور

إصحاح 3

الخطة الجميلة بتاعة نحميا إنه يوزّع بناء السور على كل فئات الشعب (كهنة ولاويين و عظماء و عمّال بكل أنواعهم) .. كل واحد يبني قدام بيته أو منطقته فقط لحد ما السور يتّصل .. والناس معظمهم استجاب و تحمّس و أنجز في العمل

نتعلم هنا إن أحسن خطة لبناء الكنيسة هي إن كل واحد يبقى مسئول عن بيته و أسرته و أولاده .. المجتمع المسيحي كان كده زمان قبل ما يكون فيه في الكنيسة اجتماعات و مدارس أحد، كان الدور على البيت

يبان هنا في نحميا القائد صفة القدرة على تكوين فريق : 44 عائلة اشتغلت على بناء السور بناء على خطة و أدوار واضحة من نحميا ... نحميا كان مؤمن إن كل واحد له دور في الخدمة، و جمّع الكل على هدف واحد واضح يشتغلوا عليه بروح التعاون و المحبة
كان في منتهى الذكاء و الابتكار في الخطة دي عشان يخلص السور بالسرعة دي


الحرب الروحية

إصحاح 4

نشوف هنا حربين من الحروب المشهورة للشيطان في صورة طوبيا و سنبلط و جشم:

اللي بيعمل شغل ربنا هيقابل مقاومة من الشيطان .. لو استسلم لها هيخاف و يرجع .. لكن لو عمل زي نحميا و رمى على ربنا بالصلاة و كان له همّة و قلب على الشغل، ربنا مستحيل هيخذله بل هيقدر يغلب الشيطان و كل ألاعيبه

يبان هنا في نحميا القائد صفة القيادة بالقدوة : نحميا أول واحد يشتغل مع الناس و يشاركهم و قدوة لهم ... دايماً بيقول (نحن) و يفكر في حلول مبتكرة تلهم الناس (يد تبني و يد تحمل السلاح)
leader حقيقي ... و أهم حاجة إنه قائد روحي معتمد على الصلاة لأنه عارف إن ربنا هو القائد الحقيقي


محبة الفقراء

إصحاح 5

نحميا يعطينا مثل للقائد العفيف اللي بيعطي شعبه بمحبة كل ما عنده بدل ما يستفيد مادياً من وظيفته (و ده حقه) .. و كل ده في سرية بينه و بين ربنا عشان خاطر ربنا بس

يبان هنا في نحميا القائد صفة القدرة على التأثير : عنده نعمة (كاريزما) من ربنا لأنه رجل صلاة و أمين و نزيه و مستعد يتعب عشان الناس ... و كان بيتكلم بشجاعة و قوة و مصداقية و اختصار و وضوح


شائعات وافتراءات

إصحاح 6

الإصحاح ده فيه مزيد من الحروب على نحميا .. لكن ينتهي بانتصار نحميا و إكمال بناء السور

نوع جديد من الحروب في الخدمة بيبيّنه لنا الإصحاح ده: حروب من الداخل .. عدو الخير أحياناً بيحاول يحطّم الكنيسة من داخلها .. و قادة الكنيسة محتاجين إفراز و تمييز عشان يفرّقوا بين كلام الحق و الكلام الباطل اللي شكله حق

يبان هنا في نحميا القائد صفة الشجاعة و الثبات : و ده عمل فارق كبير جداً أكيد مع الفريق اللي معه
نحميا كان ثابت لأنه كان رجل صلاة يخاف الله فقط، و كان الهدف واضح أمامه، و رفض أي مهادنة مع الأشرار


تدبير الخدمة

إصحاح 7

الإصحاح ده فيه 3 دروس:

دروس جميلة في الخدمة و تدبيرها بيعطيها لنا الإصحاح ده .. و كلمة (أمين خدمة) هي اسم حقيقي لأن أهم معيار في تدبير النظام هو الأمانة

يبان هنا في نحميا القائد صفة إعداد صف تاني : سلم مهام الأبواب و الحراسة لناس أمناء عشان يحضّر قادة
سلّم الأمور و هي ناجحة و هادية و جمع تبرعات كبيرة عشان يخليهم شغالين بأريحية و بقي متاح للمشورة و المساعدة