-
إصحاح 2 : 13 ل 17
بيشجّعهم القديس بطرس على
الخضوع للسلطة و الحكم كمواطنين صالحين
رغم الظلم اللي هم فيه ... لأن العنف مش هايحلّ حاجة ... لازم نتعلّم من ربنا يسوع اللي احتمل الظلم و الألم من أجل تكميل رسالته
-
إصحاح 2 : 18 ل 3 : 7
بيركّز القديس بطرس على فئتين وضعهم صعب جداً في بيت رجل البيت فيه غير مسيحي:
الزوجة المسيحية و العبد المسيحي
.. لأن الطبيعي في الوقت ده إن كل من في البيت يعبد آلهة رب البيت (رجل البيت)، و بالتالي تمسكهم بالسيد المسيح هايعرّضهم لضيقات و اضطهاد كبير و عداوة حتى في بيتهم
و الرد المفروض مايكونش بالعنف أو بالمثل بل بإظهار المحبة زي ما ربنا يسوع أوصانا بمحبة الأعداء.
أما لو كان الزوج مسيحي و الزوجة مش مسيحية، لازم الزوج يعطي زوجته كل الكرامة زي ما هي المفروض تعطيه الكرامة بالظبط زي وصية ربنا (عكس الثقافة الرومانية)
دي أعظم شهادة يقدمها المسيحي في بيت غير مسيحي ... و نفس الكلام ينطبق في وقتنا ده على البيوت اللي فيها ناس مسيحيين بالاسم لكن بُعاد عن ربنا و عن الكنيسة
-
إصحاح 3 : 8 ل 4 : 11
بيقول القديس بطرس إن برضه حتى لو الإنسان المسيحي اتصرّف بكل وداعة
هايفضل الاضطهاد موجود
.. زي ربنا يسوع بالظبط اللي كان بلا خطية لكن العالم رفضه و اضطهده ... ربنا مات عشان يغفر خطابا الكل بما فيهم الناس اللي صلبوه
لكن دي مش النهاية ... النهاية قيامة مجيدة ... و إحنا أخدنا قوة القيامة دي بالمعمودية ... و ده أعطانا رجاء إن بعد الصليب قيامة، و بعد الآلام أمجاد