• إصحاح 1 و 2 - هدف السفر:
    • يقول سليمان الحكيم إن هدف السفر هو اقتناء الحكمة
    • و إن أساس الحكمة هو مخافة الرب (يعني التواضع قدام كلام ربنا لأنه هو الحق و الحياة)
    • و يقول لابنه أول وصية: اسمع تأديب أبيك (ربنا) ولا ترفض شريعة أمك (الكنيسة) … عشان تعيش باستقامة و تكون ناجح و في سلام، بينما الجهّال المتكبّرين المخالفين لوصايا ربنا بحثاً عن مكاسبهم مصيرهم هو الهلاك

      برضه تنطبق على الأب و الأم اللي هم أول ناس بيعرّفونا ربنا و يسلّمونا وصاياه

    • (إصحاح 2) اطلب الحكمة و دوّر عليها من كل قلبك … اسلك في وصايا ربنا و حاول بكل قلبك تكون هي كنز عقلك و قلبك

      الرب يعطي حكمة … مصدر الحكمة الروحية هو أقنوم الحكمة (السيد المسيح)، و حكمته عميقة جداً علينا مستحيل نفهمها كلها و دورنا بس إننا نطلب حكمة أن نسلك في وصايا ربنا و نعملها

  • إصحاح 3 ل 7 - وصايا من أب لابنه:
    • (إصحاح 3) خليك متواضع أمام ربنا و وصاياه (لا تكُن حكيماً في عيني نفسك. اتّقِ الرب وابعد عن الشر) و كريم مع الله (أكرِم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك) و الناس (لا تمنع الخير عن أهله، حين يكون في طاقة يدك أن تفعله)

      عمل الخير مع الناس وصية مهمة جداً حتى من العهد القديم … مش كفاية إني لا أضر أحد، لازم أعمل خير طالما في يدي أن أعمله

    • (إصحاح 4) ضبط القلب و الحواس (فوق كل تحفُّظ احفظ قلبك، لأن منه مخارج الحياة)

      الإصحاح ده كمان بيقول لنا أهمية دور الأب في التربية و إنه لازم يكون مثل أعلى و يعلّم ابنه الحكمة … زي ما داود علّم سليمان المزامير و وصّاه توصيات في آخر حياته إنه يمشي في طريق ربنا

    • (إصحاح 5 و 6 و 7) احذر من الزنا و من أن تنخدع بالكلام المعسول أو جمال الشكل، اهرب حالاً و إلا ستندم بعد فوات الأوان بعد ضياع صحتك و عقلك و شبابك و طهارتك … بل (ليكُن ينبوعك مبارَكاً، وافرح بامرأة شبابك) لأنه (أيأخذ إنسان ناراً في حضنه ولا تحترق ثيابه؟)، و بلاش استهتار أو كبرياء (لأنها طرحت كثيرين جرحَى، وكل قتلاها أقوياء)

      المشاعر و العواطف لازم الواحد يكون حذر جداً فيها، لازم لا يعطي قلبه لأي حد خارج الإطار الذي رسمه ربنا … و يخلي باله في اختيار شريك الحياة اللي هو هدية من ربنا

    • (إصحاح 6) احذر من الثقة في ناس ماينفعش تثق فيها و من وعود متسرّعة و من الكسل في حياتك … بل (اذهب إلى النملة أيها الكسلان. تأمل طرقها وكُن حكيماً)

      حكيم جداً هو الملك سليمان اللي تأمل في نشاط النمل اللي رغم ضَعفه عنده مثابرة كبيرة جداً و يستغل إمكانياته و ده اللي بيفرق في السباقات الطويلة

  • إصحاح 8 و 9 - نداء الحكمة:
    • السيد المسيح بينادي على كل إنسان: تعالى و افهم وصاياي و تعليمي اللي (خير من اللآلئ، وكل الجواهر لا تساويها) … مش مطلوب منك غير إنك تحب الحكمة و تتمسك بها و ربنا يقول (أنا أحب الذين يحبونني، والذين يبكرون إلي يجدونني)

      و فيه آيات واضحة عن أزلية الابن (منذ الأزل مُسِحتُ، منذ البدء، منذ أوائل الأرض) و إنه الخالق

    • و النتيجة: حياة فيها فرح مقدس (فرحة في مسكونة أرضه، ولذّاتي مع بني آدم) وحياة أبدية (لأنه من يجدني يجد الحياة، وينال رضى من الرب)
    • لكن مش بس الحكمة بتنادي، ده كمان الحماقة بتنادي و تدعو الناس لطريق الهلاك و بتحاول تجمّله .. و في الآخر كل واحد يتحمّل مسئولية اختياره (إن كنت حكيماً فأنت حكيم لنفسك، وإن استهزأت فأنت وحدك تتحمل)

      و بداية إصحاح 9 (الحكمة بنت لها بيتاً) عن الكنيسة و الأسرار و الإفخارستيا و دعوة الخدام للكل بالتوبة … الجزء ده نقرأه في أسبوع الآلام