-
بعد فترة قصيرة بتبان المشكلة لنُعمى و راعوث:
هناكل منين؟:
-
طبعاً دي عائلة فقيرة ماعندهاش مصدر رزق
-
في نفس الوقت نُعمى كبيرة على الشُغل و مجهوده
-
و راعوث مش معروفة عند اليهود و كموآبية مش مقبولة وسطهم
-
كان الحَل في
منتهى التواضع من راعوث:
-
إنها تلتقط اللي بيقع من الحصادين في الحقول (بما إنهم في موسم الحصاد) .. طبعاً دي شغلانة الناس المعدمة تماماً
-
كمان فيه خطورة عليها إن حد من العمال يضايقها
-
و ربنا في سفر اللاويين (لاويين 19 : 9 و 10) من رحمته كان أوصى شعبه بكده (إنهم وقت الحصاد مايجزّوش الحقل تماماً بل يتركوا نصيب للفقراء)
-
بترتيب ربنا راحت حقل بوعز
-
شخصية بوعز:
-
بوعز كان قريب لزوج نُعمى (زي ما نُعمى هاتقول لراعوث لمّا تحكي لها)
-
كان رجل عظيم و غني
-
كان بيتّقي ربنا
-
كانت تحيّته لعمّاله زي ما بنقول في القداس .. بيقول لهم: الرب معكم، و يردّوا عليه: يباركك الرب (و مع روحك أيضاً)
-
كان متواضع جداً و بياكل مع عمّاله و عارفهم و بيهتم بيهم و يرعاهم
-
إحسان بوعز على راعوث:
-
لمّا بيلاقي واحدة غريبة بتلتقط وراء الحصادين في حقله، لم يطردها بل سأل على قصتها
-
لمّا عرف احترم جداً اللي هي عملته و أكرمها جداً و أوصاها تيجي حقله طول موسم الحصاد و أوصى الحصّادين يسيبوا لها خير و خلاها تقعد تاكل معاهم
-
و كمان دعا لها إن ربنا يبارك لها بسبب إحسانها لنُعمى
-
بوعز وليّ العائلة:
-
بعد كده راعوث رجعت بالخير لنُعمى و حكت لها .. نُعمى فرحت جداً
-
و قالت لها إن بوعز قريب لأليمالك .. و فكّرت إن ده معناه إنه وليّ
-
شريعة الوليّ دي إنه لمّا بيموت واحد في عائلة من غير نسل، بييجي واحد تاني في العائلة يتزوّج امرأة المتنيّح و يكون أول ابن لهما على اسم المتنيّح (بحيث اسم المتنيّح و نسله لا ينتهي)
-
طبعاً نُعمى بدأ يبقى عندها أمل إن بوعز يعمل كده