حصلت حرب بين إسرائيل وفلسطين كعادة مرحلة القضاة (قاضي إسرائيل ساعتها كان عالي الكاهن)
إسرائيل لمّا انهزموا بشدة في جولات في الحرب أحضروا التابوت لمكان الحرب و معه حفني و فينحاس الكهنة (بدل ما يتواضعوا أمام الله و يطلبوا منه النصر) ...
للأسف كأنه وثن أو تميمة بتكسر الأعداء ... بدون إيمان و بدون استعداد و بدون استشارة ربنا
طبعاً ربنا لم يعطِهم النصر ... اتغلبوا قدام الفلسطينيين و قُتِل شعب كتير منهم حفني و فينحاس
لمّا وصلت الأخبار لعالي الكاهن مات هو كمان من صدمة إن التابوت اتخطف
ختام قاسي ل40 سنة عجاف روحياً كان فيهم قاضي متخاذل و شعب بعيد عن ربنا
إصحاح 5: تابوت العهد في فلسطين
الفلسطينيين وضعوا تابوت العهد في مدينة أشدود في معبد إلههم داجون (ده كان تقليد زمان معناه إن داجون أقوى من إله الإسرائيليين)
ربنا بعد ما عاقب شعبه، تمجّد وسط الفلسطينيين
: تاني يوم لقوا داجون (صنم على شكل سمكة) على الأرض قدام التابوت ... و اتكرر الموضوع تاني يوم ... بعد كده ربنا ضرب المدينة بالوباء
نقلوا التابوت لمدينة جَت و حصل نفس الكلام ... و نقلوه عقرون و حصل نفس الكلام ... و عرف الفلسطينيون قوة الله و قرروا يرجّعوه تاني إسرائيل
إصحاح 6: رجوع تابوت العهد لإسرائيل
الفلسطينيين عرفوا قوة الله و قرّروا يرجّعوا التابوت لإسرائيل مع ذبيحة إثم: وضعوه على عَجَلَة خشبية يقودها بقرتين مرضعتين ... و البقرتين بعد ما أطلقوا العَجَلَة ما رجعوش بل راحوا لإسرائيل لمدينة بيتشمس (مدينة للكهنة)
المنظر ده شبه دخول السيد المسيح أورشليم على الأتان والجحش يوم أحد السعف
في الأول أهل المدينة استقبلوا التابوت بإكرام و مهابة و طقس مظبوط: اللاويين أنزلوه و قدّموا البقرتين ذبيحة
لكن بعد كده أهل المدينة لم يحترموا التابوت و لم يتواضعوا أمامه كما ينبغي (بل فتحوه و دي حاجة ممنوعة تماماً) فضرَبهم الله
و قتل منهم ناس كتير … فأرسلوا التابوت لمدينة يعاريم
إصحاح 7: التوبة و الانتصار
راح التابوت قرية يعاريم اللي عرف أهلها يكرموه و قدّسوا واحد منهم لحراسته
بعد 20 سنة كاملة بدأ الشعب يطلب ربنا و يتوب
… و ما أن وُجِدَت بذرة التوبة حتى نمّاها صموئيل بقيادته للشعب للصوم و الصلاة
و لمّا تاب الشعب قدر (بشفاعة صموئيل) إنه يحارب الفلسطينيين و يسترد المدن التي أخذها الفلسطينيون في الحرب الأولى
صموئيل كان
أب روحي و راعي حقيقي للشعب
… و كان رجل صلاة و له كرامة عند ربنا و الناس