• إصحاح 8: الشعب يطلب ملكاً (مثل باقي الشعوب)
    • كبر صموئيل و شاخ، فتولّى ابنيه قيادة الشعب ... للأسف صموئيل وقع في نفس غلطة غالي و كان ابناه غير مستقيمين مثله بل عوّجا القضاء و أخذا رشوة
    • الشعب سئم منهم و طلب الشيوخ من صموئيل طلب شكله كويس و خير: (عايزين ملك) ... لكن ربنا ينظر للقلوب، كان عارف إن وراء طلبهم ده قلوب بعيدة عن ربنا و مش مخلصة ليه ... عايزين بس يعملوا زي الشعوب اللي حواليهم (اللي ربنا قال ما تعملوش زيّهم)
    • صموئيل ساء الأمر في عينيه لكن ربنا قال له: حذّرهم من سلطة الملك عليهم (إنه يستعبدهم و ياخد أولادهم و بناتهم يشتغلوا عنده و ياخد ضرايب على فلوسهم و أرضهم) و ربنا قال لهم (لو صرختم لي في الوقت ده لن أستجيب لكم) ... هم وافقوا

    و حصل بعد كده بعد موت سليمان الملك إن الشعب تمرّر من ثقل الضرائب و راحوا إلى رحبعام ابن سليمان عشان يقلّل الضرايب و هو رفض ... وده كان أكبر أسباب انقسام المملكة زي ما ربنا حذّرهم من قبل ما يكون فيه ملك

  • إصحاح 9 و 10: مسح شاول ملكاً
    • شاول كان شكلاً مثالي إنه يكون ملك: شاب طويل القامة و جميل المنظر ... و كان من عامة الشعب من سبط بنيامين
    • تاهت أتان أبيه فأرسله يبحث عنها، مدينة بعد مدينة وصل للمدينة اللي كان جي فيه صموئيل عشان يقدّم ذبيحة … فكان عايز يسأل صموئيل على الأتان فحصل اللقاء الأول بينهما (ربنا كان أعلن لصموئيل إن ده الشخص اللي هو يمسحه ملك)
    • بنشوف رحمة ربنا و محبّته رغم إن قرار اختيار ملك كان مش صح إلا أنه حَلّ الروح القدس على شاول لمّا مسحه صموئيل بالزيت و ربنا أعطاه قلباً آخر ... فسبّح مع جماعة الأنبياء
    • و جه وقت الإعلان عن الملك و الشعب كله مجتمع ... فتّش صموئيل عن شاول اللي كان مستخبّي (مستكتر المسئولية اللي عليه بتواضع) ... و صموئيل لقاه و أعلن إن هو الملك قدام الشعب اللي فرح جداً بيه ... إلا قلة قليلة احتقرت شاول، اللي بكل تواضع لم يلتفت إليهم
  • إصحاح 11: بداية رائعة لشاول الملك
    • جه العمونيين بجيش قوي جداً على مدينة يابيش جلعاد اللي خافوا جداً و كانوا عايزين يستسلموا و أرسلوا رسلاً لكل إسرائيل يبحثون عن مخلّص ليهم
    • لمّا جه الخبر لشاول الملك حَلّ عليه روح الله و ربنا اشتغل بيه عشان يجمّع الشعب كلّه (بدل ما كل سبط لوحده) و يطلبوا معونة ربنا من خلال صلاة صموئيل ... و قدروا ينتصروا على العمونيين.
    • الشعب ساعتها فرح بشاول جداً و كانوا عايزين يقتلوا أعدائه اللي مكانوش مقتنعين بيه كملك ... لكن شاول بكل تواضع رفض و سامحهم
  • إصحاح 12: خطاب صموئيل الوداعي
    • دلوقتي مُلك شاول تثبّت والشعب بقى معاه و بالتالي دور صموئيل كقائد للشعب انتهى
    • قال خطاب وداعي للشعب زي الأب ما بيكلّم ولاده … بيفكّرنا بخطاب القديس بولس إلى كنيسة أفسس و بخطاب يشوع بن نون الوداعي للشعب
      • شهّدهم فيه صموئيل عن أمانته في الخدمة قدام ربنا و بيّن لهم خطيّتهم إنهم عايزين ملك
      • قال لهم إن ربنا لا يترك شعبه من أجل اسمه القدوس
      • قال إنه مش هيوقّف صلاة من أجلهم أو تعليم طريق ربنا لهم (هو القائد الروحي للشعب)
      • شجّعهم يتّقوا ربنا و يسلكوا حسب وصاياه … و حذّرهم إن الملك مش هيفيد في حاجة لو ضلّوا عن طريق ربنا
  • إصحاح 13 لـ 15: سقوط شاول
    • إصحاح 13 بيتكلم عن كبرياء شاول و سقوطه تدريجياً بعد سنتين فقط من الاستقامة … بعد 20 سنة من مٌلك شاول حصل موقفين:
      1. الاستهانة بالخصم:
        هجوم غير مبرّر من إسرائيل على فلسطين رغم إن الفلسطينيين أقوى بكتير في الفترة دي حربياً … شاول جمّع جيشه لكن تفاجأ إن الفلسطينيين مجمّعين جيش كبير جداً، و كانت النتيجة إن جيش شاول خاف و انفضّ من حواليه
      2. الاستهانة بأبيه الروحي:
        شاول انتظر بركة ربنا (من خلال صموئيل) قبل الحرب، لكن للأسف لمّا صموئيل تأخر على شاول كرّر تقريباً نفس الخطأ اللي الشعب عماه زمان لمّا جاب تابوت العهد من غير استشارة ربنا و من غير الطقس المظبوط: شاول قدّم هو الذبيحة! طبعاً ده لا يحلّ و شفنا اللي حصل لقورح و داثان و أبيرام اللي حاولوا ياخدوا كرامة الكهنوت من غير دعوة ... و لمّا جه صموئيل و شاف شاول، قال له كلام واضح جداً: ربنا رفضك و اختار ملك تاني حسب قلبه (لكن رغم كده صموئيل لم يترك الحرب بل ذهب إلى يوناثان)
    • إصحاح 14 فيه يوناثان ينتصر بإيمانه و شجاعته : يوناثان ابن شاول كان عنده إيمان و شجاعة، قال لحامل سلاحه يطلعوا يحاربوا الفلسطينيين و ربنا يكون معاهم ... و فعلاً ربنا نَصَر يوناثان و بدأ يحصل ارتباك في صفوف الفلسطينيين، فدخل شاول و جيشه و الشعب الحرب و انتصر إسرائيل لأن ربنا بَلبَل صفوف الفلسطينيين
    • إصحاح 15 فيه عصيان شاول و رفض الله له : صموئيل قال لشاول أمر ربنا: حارب عماليق و حرّم كل ما لهم ... شاول استبقى ملك عماليق و للأسف هو و الشعب طمعوا في الغنيمة اللي في المدينة فاستبقوا الغنم و البقر الجيدة ... و لمّا صموئيل راح سأل شاول، ردّ بكل بجاحة: (دي عشان نقدّم منها ذبيحة للرب إلهك) كأنه كده هايسكّت ربنا يعني ... لكن صموئيل كان رده واضح: ربنا رفضك يا شاول