(إصحاح 4) عن تصحيح أفكار الزواج و الطعام
-
المعلمين دول كانوا بيعلّموا الناس ضد الجسد تماماً ... ضد الجواز و ضد أنواع من الأطعمة
... طبعاً ده ضد وصية ربنا من أول الخليقة (تكوين 1) عن تقديس الزواج، و كمان ضد تعليم ربنا يسوع إن مافيش طعام نجس (ليس ما يدخل الفم ينجّس الإنسان) و كمان الرؤيا اللي شافها القديس بطرس (أعمال الرسل 10) عن الملاية اللي عليها كل الحيوانات و ربنا بيقول له اذبح و كُل.
(إصحاح 5) عن الأرامل و الشيوخ
-
آية 1 ل 16
عن الأرامل .. طبعاً من يدايتها، و الكنيسة مهتمة باحتياجات الأرامل و ترعاهم مادياً ... لكن للأسف دخل أرامل من الشابات الغنيات و عايزين الكنيسة تصرف عليهم و هم أصلاُ بيؤذوا الكنيسة بتصرُّفاتهم و نميمتهم ... فطبعاً ده إهدار خاطئ لأموال الكنيسة، و بالتالي حط القديس بولس شرط: إن الأرملة تكون كبيرة في السن (مش قادرة تشتغل) و مالهاش حد من أهلها يصرف عليها
-
آية 17 ل 25
عن شيوخ الكنيسة ... و توجيه القديس بولس هنا، إن تيموثاوس يحترم الشيوخ (و هو الصغير في السن) و يعاملهم كأبهات و لكن لا يتجاوز عن تصرفاتهم السيئة اللي بتسيء للكنيسة، بل يوبّخهم بمحبة
-
(إصحاح 6) آية 1 و 2
عن العبيد المسيحيين .. طبعاً ساعتها كان كل الأغنياء في الإمبراطورية الرومانية عندهم عبيد ... فكان بدأ بعض العبيد اللي آمنوا بالمسيحية يقصّروا في شغلهم (خصوصاً لو سادتهم كمان مسيحيين) بحجة إن المسيحية خلّت السادة و العبيد واحد قدام ربنا ... لكن القديس بولس بيقول إن ده تطبيق خاطئ و إن العمل ماينفعش يكون فيه تقصير ... كمان اجتماعياً مكانش ينفع موضوع العبودية ينتهي مرة واحدة أو عن طريق المسيحيين بس عشان الناس ماتنظرش للمسيحية على إنها حركة لتحرير العبيد ... لكن على الناحية التانية طبعاً السادة المسيحيين المفروض يعاملوا عبيدهم كإخوة ... زي ما بنقرا في رسالة القديس بولس لفليمون و رسالته لكولوسي