• إصحاح 11 - تعامل الله مع شعبه و غير شعبه:
    • سليمان الحكيم بيكمل أحداث قصة الخروج من مصر على يد موسى النبي، و يتأمل في حدث إن ربنا أخرج للشعب ماء من الصخرة (بعد ما عطشوا) و بالمعجزة دي أكيد حسوا باللي حس به المصريون لمّا ربنا حوّل النهر إلى دم في أحد الضربات
    • و يشرح لنا سليمان الفارق: عطش أولاد ربنا كان إنذاراً لهم لكي لا يتذمروا بل يثقوا في ربنا، بينما الضربات التي أصابت المصريين كانت عشان يشوفوا يد ربنا و يؤمنوا به بعدما استهزأوا به في الأول لمّا موسى كلم فرعون
    • و في الآخر ربنا محب البشر كلهم و هدفه إن كل الناس تتوب و تخلص

    الجزء الختامي في الإصحاح رائع جداً و بيوضح لنا إن ربنا هو هو من العهد القديم … تفكرنا بالجزء اللي بنقوله في ختام صلوات الأجبية (الذي لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا)

  • إصحاح 12 - عمل الروح القدس:
    • و الدافع الرئيسي للتوبة هو الروح القدس اللي بيوبّخنا على خطايانا و يدفعنا للتوبة
    • و ربنا في عقابه للأشرار رحيم جداً: مش بيفنيهم مرة واحدة، بل يكون العقاب تدريجياً عشان يكون فيه فرصة لمحاسبة النفس ووقت للتوبة (لأن ربنا عايز الناس تتوب)
    • بعد كده كلام رائع من سليمان عن قوة ربنا و تلاقيها مع رحمته
  • إصحاح 13 - عالم لا يعرف الله:
    • يتعجب سليمان الحكيم من الناس اللي مش مدركة وجود ربنا رغم قدرته الواضحة في الخليقة، و بتعبد مخلوقات (زي الشمس أو البحر)
    • و يتعجب أكتر من الناس اللي بتعمل أصنام و تعبدها!!

    الموضوع ده للأسف مستمر بطرق كتير في عالمنا الأيام دي (إن الناس تحط حاجات في مكانة أعلى من ربنا)، والقديس بولس قال كلام بنفس المعنى في الإصحاح الأول من رسالة رومية … وفي الآخر للأسف كل الناس دي بلا عذر لأن وجود رينا واضح جداً

  • إصحاح 14 - أصل عبادة الأوثان:
    • يركز سليمان الحكيم على البحّارة اللي بيعبدوا أوثان من خشب قبل ما يركبوا البحر عشان تحفظ سفنهم (اللي من الخشب برضه!!) من أمواج البحر … بينما من يحفظنا في حياتنا من أمواج العالم هو ربنا و عنايته لنا من خلال فلك نوح (الكنيسة و الصليب)
    • و يقول إن سبب دخول الأصنام العالم هو كبرياء الناس و حبهم للمجد الفارغ … ملك بعيد عن الناس أمرهم إنهم يعملوا له تمثال كأنه موجود بينهم، فيتملّقوه إلى درجة العبادة (خصوصاً مع إتقان صنّاع الأصنام لتلك التماثيل)
    • بعد كده تطور الموضوع لأنهم عملوا تماثيل وأطلقوا عليها اسم ربنا … و عبدوها بطريقة فيها إباحية و فساد أخلاق و تقديم أولادهم ذبائح

    هنا واضح إن عبادة الأوثان (الاتكال على أي حاجة غير ربنا) هي أصل و مصدر لكل الشرور