• إصحاح 15 - غياب فكرة الدينونة عن الناس:
    • سليمان يستكمل و يقول إن أولاد ربنا لا تغويهم عبادة أي حد غيره لأنهم عارفين قدرته … و لمّا يخطئوا بدون قصد، ربنا رحمته واسعة و يرحم
    • بينما اللي بيصنع أوثان أو اللي يعبدها، الاتنين غايب عن بالهم فكرة الدينونة: ربنا (خالق الكل) يدين كل واحد حسب أعماله
    • و بالتالي لأن فكرة الموت و الدينونة غايبة عن بالهم، همّهم الوحيد هو الكسب في الدنيا مهما كانت الطريقة

    آية جميلة جداً (لأن معرفتك هي البِر الكامل) … مش أخلاق أو سلوكيات، ولاد ربنا طريقهم هو معرفته

  • إصحاح 16 - تأديب الله لأولاده:
    • لكن مش معنى كده إن شعب إسرائيل كان مع ربنا على طول: تذمروا في البرية و ربنا عاقبهم بالحيّات المحرقة تأديباً لهم … لكن من رحمته أعطاهم الخلاص بالحية النحاسية
    • ده مختلف عن عقاب الله لسدوم وعمورة بالفناء (أمطار من النار) لأن الناس دي استنفذت كل فرص التوبة
    • بينما ربنا كان معتني بشعبه: يقودهم و يعطيهم المَنّ من السماء
    • بالتالي وجود الله و قدرته واضح جداً للكل

    آية جميلة جداً شبه اللي ربنا استخدمها في التجربة (لكي يعلم بنوك الذين أحببتهم، أيها الرب، أن ليس ما تخرج الأرض من الثمار هو يغذو الإنسان، لكن كلمتك هي التي تحفظ المؤمنين بك)

  • إصحاح 17 - حال البعيدين عن الله:
    • البعد عن الله بيوصّل لحالة كده مقدمة للجحيم: ظلام و خوف و رعب و توهان و كابوس لا ينتهي … ده اللي حصل للمصريين مع ضربة الظلام
    • دي نتيجة الخطية … حتى لو الخطية في الخفاء (الظلمة)، الظلمة دي بتدخل جوة القلب
    • و مهما حاولوا يخرجوا من الحالة دي: مستحيل بدون توبة
    • بينما أولاد الله على العكس، ملكوت الله داخلهم و عامود النور يقودهم في سلام و هدوء

    ربنا سمح بحالة التعاسة دي للأشرار عشان يتوبوا حتى لا يستمروا في هذه الحالة للأبد

  • إصحاح 18 - ضربة الأبكار:
    • و عقاب ربنا للمصريين عقاب عادل: الضربة الأخيرة كانت قتل أبكارهم زي ما فرعون قتل أطفال الإسرائيليين … و ده كان بعد ضربات كثيرة لم يتوبوا بعدها و لم يطلقوا الشعب
    • و بينما كان المصريون يبكون على أبكارهم، كان بنو إسرائيل يسبحون الله بعد الفصح
    • و بالضربة دي أيقن المصريون تماماً قوة الله و عمله مع شعبه … فخرج إسرائيل من مصر
    • لكن بعدها شعب إسرائيل نفسه لمّا تذمّر و عبد العجل الذهبي في البرية ربنا أهلك منهم كثيرين، و نفس الكلام مع قورح وداثان و أبيرام اللي أرادوا أخذ الكهنوت بدون دعوة من ربنا
    • لكن بفضل شفاعة موسى وهارون، ربنا اكتفى بعقاب الشعب و لم يفنِهِم

    واضح جداً هنا أهمية دور الكاهن البار و تأثير شفاعته في شعبه قدام الله

  • إصحاح 19 - المصير النهائي:
    • للأسف فرعون لم يتعظ بل قاد جيشه للهلاك (الأرضي و الأبدي) لمّا طلع وراء شعب إسرائيل … و فعلاً أدركهم و حاصرهم عند البحر الأحمر
    • لكن ربنا تمجد بوضوح عشان يخلّص شعبه: السحاب ظلل على الشعب و فصل بينهم و بين المصريين، و البحر انشق وظهر اليابس فيه
    • و نفس الكلام مع لوط البار اللي ربنا خلّصه من شر أهل سدوم و عمورة
    • و بالتالي كان مصير أولاد الله: التسبيح و النجاة و رحلة عظيمة قادهم فيها الله برعايته … بينما نصيب اللي أنكروا ربنا و استمروا في عنادهم رغم الرسائل الواضحة هو الهلاك