-
عدد الإصحاحات:
14
(أكبر نبوة في الأنبياء الصغار) ... قريب في الطابع بتاعه من سفر إشعياء (فيه نبوّات كتير عن السيد المسيح و رؤى كتير)
-
ظروف الكتابة:
- قبل السبي كان إرميا النبي تنبّأ إن السبي هايستمر 70 سنة (‘وتصير كل هذه الأرض خراباً ودهشاً، وتخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة’ (إرميا 25 : 11)
- و تنبّأ إن بعد العودة من السبي، ربنا هايكون مع شعبه في هيكل جديد ... و يأتي المسيح و يملك على شعبه (إرميا 30 ل 33)
- و تحقّق أول جزء (العودة من السبي) في عهد كورش ملك فارس (سنة 538 ق.م) اللي سمح لليهود بالعودة لأورشليم
- وقتها عدد قليل (حوالي 50 ألف بس) هم اللي قرّروا العودة ... الباقي خاف إنه لسة هايبدأ و يبني تاني مدينة أورشليم المنهدمة ... و اختاروا يعيشوا في بلاد السبي حتى لو في غُربة عن الهيكل لأن حياتهم استقرّت هناك
- بعد العودة من السبي على طول، الحياة في أورشليم كانت صعبة ... و كانت بعيدة عن التوقّعات بتاعتهم اللي فهموها من النبوّات إن المسيح هايأتي في أيامهم و يعمل مملكة عظيمة زي اللي عملها داود الملك ... فالشعب بدأ يتسائل و يُحبط: هو المسيح هاييجي امتى؟
- زكريّا في نبوّته بيجاوب عليهم و يفهّمهم رسالة مهمة جداً و سؤال مهم جداً: هو انتم مستعدّين بتوبة حقيقية لمجيء المسيح؟
-
السفر موجّه لمين؟
لشعب مملكة يهوذا العائدين من السبي
-
هدف السفر:
تشجيع الشعب على إعادة بناء الهيكل (زي حجَّي) و على توبة صادقة و طاعة لربنا لأن المسيح قادم ... و السفر بيقدّم نبوّات كتير عن السيد المسيح
-
مفتاح فهم السفر:
- سفر زكربا سفر صعب شوية، فيه مجموعة من النبوّات مش ماشية في خط واضح مترتّب يسهّل إننا نعرف العلاقة و الترتيب بينها و بين بعض
- لكن هي حياتنا على الأرض كده، مش كل حاجة ممكن تتفسّر بسهولة و طريقة واضحة و مترتّبة (و مش كل حاجة هانفهمها و إحنا على الأرض) ... لكن النبوّات دي بتورّينا يد ربنا و هي بتشتغل في التاريخ عشان تحقّق قصده و هدفه ... خلاصنا ... إحنا اللي علينا إننا نؤمن و ننتظر ملكوت السماوات