أمنا العدرا هي أعظم قديسة في البشرية كلها .. هي اللي اختارها ربنا و اتولد منها عشان يفدينا و يخلّصنا ..
فيه شرف أكتر من كده ممكن حد يناله؟ و بالتالي مفيش أقدس من الإنسانة اللي نالت الشرف ده ..
تعالوا نشوف أهمّ 10 ألقاب للعدرا مريم و سبب تسميتها بهم
-
1 – الثيئوتوكوس (والدة الإله):
ده أهم لقب للعدرا خصوصاً من ناحية عقيدتنا و إيماننا .. و عشان كده بنقوله في مقدمة قانون الإيمان .. و معناه إن
العدرا ولدت الله الظاهر في الجسد
-
2 – أم النور:
و ده أشهر لقب للعدرا و بنقوله برضه في قانون الإيمان .. لأنها ولدت النور الحقيقي الذي ينير لكل إنسان
-
3 – الحمامة الحسنة:
(تي اتشيرومبي إثنيسوس) و ده برضه من أشهر الألقاب و بنقوله في معظم مدايح و ألحان العدرا .. زي
لحن "شيري ني ماريا"
اللي بيتقال في التسبحة ..
زي الحمامة اللي جابت غصن الزيتون (رمز السلام) لنوح في الفلك .. و كمان الحمامة ترمز
للبساطة و الطهارة (كونوا بسطاء كالحمام)
-
4 – الملكة:
اللي تنبأ عنها داود في مزمور 45: "قامت الملكة عن يمينك أيها الملك" .. و دي بنقولها في
ذكصولوجية العذراء في رفع
بخور عشية
.. و العدرا دايماً في الأيقونات مكانها على يمين المسيح
-
5 – المجمرة الذهب:
و ده اللي بنقوله في لحن "تي شوري" .. لأن الشورية اللي جواها الجمر المشتعل من غير ما تتحرق بترمز لأمنا العدرا
-
6 – السماء الثانية:
و ده بنقوله في ترنيمة "طوباكي يا مريم" .. لأن السماء مسكن الله .. و أثناء الحمل المقدس كانت العدرا مسكن الله
-
7 – مدينة الله (أو مدينة الملك العظيم):
لأنها اللي قصدها داود في مزمور 86: "أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة الله" .. و اللقب ده إحنا بنقوله في
لحن "بي
أويك"
لما بنقول: " لأنهم تكلموا من أجلك بأعمال كريمة أيتها المدينة المقدسة التى للملك العظيم"
-
8 – الكرمة:
زي ما بنقول في قِطَع الساعة الثالثة: "أيتها الكرمة الحقيقية الحاملة عنقود الحياة"
-
9 – العليقة:
لأن العليقة ترمز للعدرا .. و دي بنقولها في مديحة "العليقة" في شهر كيهك
-
10 – العروس:
اللي اختارها الملك السماوي ... راجع مزمور 84 (فاض قلبي بكلام صالح ...) اللي بيقول فيه "كل مجد ابنة الملك من
داخل" ... و الحتة دي بنقول جزء منها في طقس الإكليل
و لها ألقاب تانية كتير (زي عصا هارون و قبة موسى و سلّم يعقوب) ..
و ألقاب عميقة بنقولها في الثيئوتوكيات زي
عجينة البشرية
و
معمل الاتحاد
عايزين ندوّر و نفهم سبب الألقاب دي .. و نطّمن و
نفرح إن لينا أم بالعظمة دي بتشفع فينا في كل حين