-
من البداية كده القديس بولس بدأ الرحلة لوحده ... و سواء ده كان بترتيب أو لانشغال رفاقه (برنابا و سيلا و تيموثاوس و لوقا)، ده ماقللش من حماسه
... خدمتي مش مرتبطة بتواجد و تشجيع الأصدقاء و الأحباء ... أنا لي رسالة المفروض أعملها في كل الظروف
-
القديس أبلّوس ... يعلمنا حاجتين:
-
التواضع: إنه قَبِل توجيه أكيلا و بريسكلا و تصحيح إيمانه
-
التوجيه و ليس الرفض: لما الكنيسة شافت إنه خادم أمين لكن إيمانه مش مظبوط، قوّمت له إيمانه لكن بدون رفض له أو إنهاء لخدمته
-
قوة الصلاة ليست في كلامها بل الإيمان اللي في القلب اللي بيصلي
لما حاول بعض اليهود يخرجوا شياطين باسم السيد المسيح (ككلمات سحرية بدون إيمان) غلبهم الشيطان
-
أحيان كتير نلاقي حالات من الثورة و الغضب اللي مالوش أي داعي، و الناس تنقاد له بدون وعي ... زي اللي حصل في أفسس
ساعتها لازم الكلام و التفكير يكون بحكمة زي ما عمل إسكندر، عشان نحكم: هل القضية تستحق هذا الغضب؟ ولا إحنا ننساق كالغنم بدون وعي؟
-
الخادم الأمين اللي له رسالة لازم يبقى هدفه يكملها من غير ما يفكر في نفسه
القديس بولس كان عارف إن في أورشليم هايُضطهد و يُقبض عليه، لكن صمم يروح و يكمل رسالته