في الجزء ده من القداس بيبان إن الشعب له دور مهم في الليتورجية ... أبونا بيصلي للشعب و الشعب بيصلي لأبونا
الكاهن: الرب مع جميعكم
الشعب: ومع روحك أيضاً
الكاهن: محبة الله الآب، ونعمة الابن الوحيد، ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، وشركة وموهبة الروح القدس، تكون مع جميعكم
الشعب: ومع روحك أيضاً
الكاهن: إرفعوا قلوبكم
الشعب: هي عند الرب
الكاهن: فلنشكر الرب
الشعب: مستحقٌ وعادل
في الجزء ده بيستمر الحوار بين الكاهن و الشعب و الشمامسة:
في الجزء ده من القداس، أبونا بيضع اللفائف على يديه
إشارة أن يديّ ربنا يسوع المسيح الطاهرتين المحييتين و نعمته المحيية هي التي تخدم و تعطي نعمة و ليس استحقاق الكاهن الشخصي
و بيكون الترتيب كالتالي:
مستحقٌ وعادل، مستحقٌ وعادل، لأنه حقاً بالحقيقة مستحقٌ وعادل. أيها الكائن السيد الرب الإله الحق. الكائن قبل الدهور والمالك إلي الأبد.
مستحقٌ وعادل، مستحقٌ وعادل، مستحقٌ وعادل. مستحقٌ بالحقيقة وعادل أن نسبحك، ونباركك، ونخدمك، ونسجد لك، ونمجدك أيها الواحد وحده الحقيقي، الله محب البشر. الذي لا ينطق به، غير المرئي، غير المحوي، غير المبتدئ، الأبدي، غير الزمني، الذي لا يُحَدّ، غير المفحوص، غير المستحيل
مستحق وعادل، مستحق وعادل، مستحق وعادل. لأنه بالحقيقة مستحق وعادل. ومقدس ولائق ونافع لنفوسنا وأجسادنا وأرواحنا.
أيها الكائن السيد الرب الله الآب ضابط الكل، في كل زمان وبكل مكان لربوبيتك.
أن نسبحك، ونرتل لك، ونباركك، ونخدمك، ونسجد لك، ونشكرك، ونمجدك. ونعترف لك ليلاً ونهاراً بشفاة غير هادئة، وقلب لا يسكت، وتمجيدات لا تنقطع.
الساكن في الأعالي والناظر إلي المتواضعات. الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها.
أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.
هذا الذي خلقت الكل به، ما يري وما لا يري.
الجالس علي كرسى مجده، المسجود له من جميع القوات المقدسة.
خالق الكّل، مخلص الجميع. غافر خطايانا، منقذ حياتنا من الفساد. مكللنا بالمراحم والرأفات.
أنت الذي خلق السموات وما في السموات٬ والأرض وكل ما فيها. البحار والأنهار والينابيع والبحيرات وما في جميعها.
أنت هو الذي خلقت الإنسان كصورتك وكشبهك. وخلقت كل الأشياء بحكمتك.
نورك الحقيقي، إبنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا يسوع المسيح.
هذا الذي من قِبَله نشكر، ونقرب لك معه ومع الروح القدس، الثالوث القدوس المساوي غير المفترق، هذه الذبيحة الناطقة، وهذه الخدمة غير الدموية.
و هنا أبونا بيحط درج بخور في الشورية
هذه التي تقربها لك جميع الأمم.
هنا أبونا بيبخر على القربان على شكل صليب
من مشارق الشمس إلي مغاربها، ومن الشمال إلى الجنوب.
هنا أبونا بيرفع البخور فوق القربان
لأن إسمك عظيم يا رب في جميع الأمم. وفي كل مكان يقدَّم بخور لإسمك القدوس، وصعيدة طاهرة، وعلى هذه الذبيحة وهذا القربان.
الكاهن: الذي يقف أمامه الملائكة ورؤساء الملائكة، والرئاسات والسلطات والكراسى، والربوبيات والقوات.
الشماس: وإلي الشرق أنظروا
أنت هو الذي يقف حولك الشاروبيم الممتلئون أعينا، والسارافيم ذوو الستة الأجنحة، يسبحون على الدوام بغير سكوت قائلين:
الشماس: ننصت
الكاهن: انت الذي تسبحك الملائكة، وتسجد لك رؤساء الملائكة. أنت الذي تباركك الرؤساء، وتصرخ نحوك الأرباب. أنت الذي تنطق السلاطين بمجدك.
أنت الذي ترسل لك الكراسي الكرامة. ألوف ألوف وقوف قدامك، وربوات ربوات يقدمون لك الخدمة. أنت الذي يباركك غير المرئيين.
وأنت الذي يسجد لك الظاهرون. ويصنعون كلهم كلمتك يا سيدّنا.الشماس: أيها الجلوس قفوا
الكاهن: أيها الكائن السيد الرب، الإله الحق من الإله الحق. الذي أظهر لنا نور الآب. الذي أنعم علينا بمعرفة الروح القدس الحقيقية.
الذي أظهر لنا هذا السر العظيم الذي للحياة. الذي ثبت قيام صفوف غير المتجسدين في البشر. الذي أعطي الذين علي الأرض تسبيح السارافيم.
اقبل منا أيضاً أصواتنا مع غير المرئيين. إحسبنا مع القوات السمائية.
ولنقل نحن أيضاً مع أولئك، إذ قد طرحنا عنا كل أفكار الخواطر الشريرة.
ونصرخ بما يرسله اولئك، بأصوات لا تسكت، وأفواه لا تفتر، ونبارك عظمتك.الشماس: وإلي الشرق أنظروا
الكاهن: انت هو القيام حولك الشاروبيم والسرافيم، ستة أجنحة للواحد، وستة أجنحة للآخر. فبجناحين يغطون وجوههم.
وباثنين يغطون أرجلهم، ويطيرون باثنين، ويصرخون واحد قبالة واحد منهم. يرسلون تسبحة الغلبة والخلاص الذي لنا بصوت ممتلئ مجداً.
يسبحون، وينشدون. ويصرخون، ويصوتون قائلين:
الشماس: ننصت
الكاهن: لأنك أنت هو الله الذي فوق كل رئاسة وكل سلطان وكل قوة وكل سيادة وكل إسم يُسمى ليس في هذا الدهر فقط بل وفي الأتي
أنت الذي يقف أمامك ألوف ألوف، وربوات ربوات الملائكة، ورؤساء الملائكة، القدسين يخدمونك.
أنت الذي يقوم أمامك كائناك الكريمان جداً، ذوا الستة الأجنحة، الكثيرة الأعين، السيرافيم والشاروبيم.
فبجناحين يغطون وجوههم من أجل لاهوتك الذي لا يستطاع النظر إليه ولا التفكر فيه، وبإثنين يغطون أرجلهم، ويطيرون بالإثنين الأخرين.
لأن في كل زمان يقدسك كل أحد. لكن مع كل من يقدسك، إقبل تقديسنا منا نحن أيضاً يا رب، إذ نسبحك معهم قائلين:الشماس: ننصت