بُنيت الكنيسة إما على شكل صليب أو دائرة أو سفينة. و كل من هذه الأشكال له مدلوله الخاص.
فشكل الصليب يعبر عن طبيعة الكنيسة السرية كجسد المسيح المصلوب و رسالتها هي جذب البشرية إلى حيث الجلجثة لتتحد مع مخلصها.
أما الدائرة فتعبر عن طبيعة الكنيسة الأبدية، فالدائرة لا بداية لها و لا نهاية.
أما السفينة فتذكرنا بفلك نوح زمان الطوفان، فقد نجى من بداخله لأنه لا خلاص خارج الكنيسة.
يا ترى كنيستنا أنهي شكل؟