زي ما احنا
عارفين
، الابصالتس دوره الرئيسي هو التسبيح بألحان الكنيسة
عادةً، الابصالتس بيترسم و هو صغير (عشان نعلّمه يرتبط بالكنيسة و يركز مع طقسها و صلواتها و ألحانها و يفهمها و يشارك في الصلاة)
... زي ما داود قال في المزمور: "من أفواه الأطفال والرضعان هيأت سبحاً"
الابصالتس بيترسم في القداس (تحديداً بعد صلاة الصلح) ... و اللي بيرسمه بيكون أسقف ... طبعاً كده كده اللي هايترسم لازم يكون صايم لأنه هايتناول في الآخر
بييجي الطفل اللي هايترسم ... يقف بخشوع قدام باب الهيكل (قدام الأسقف) ... و سيدنا الأسقف بينصحه نصايح مناسبة لسنه:
زي إنه يواظب على حضور القداسات و مدارس الأحد و يحفظ ألحان و يبقى هادي و مش شقي
سيدنا كمان بياخد تعهد من أهل الولد إنهم يساعدوه و ياخدوا بالهم منه و من حضوره الكنيسة
... و بيوصي الشمامسة الكبار إنهم ياخدوا بالهم منه و يحفّظوه ألحان و يفهّموه أهم الطقوس و العقائد بطريقة مبسّطة (زي أبانا الذي و قانون الإيمان)
و بيقول الصلاة دي (لكل اللي هايترسم ابصالتس):
أيها السيد الرب لإله ضابط الكل أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح نسأل ونطلب منك يا محب البشر عن عبيدك هؤلاء الواقفين أمامك الذين جاءوا إلى كنيستك الجامعة الرسولية. أضئ عليهم بحلاوة أقوالك المقدسة. هب لهم أن يرتلوا بفهم تسابيح روحانية. وليستحقوا أن يبتدئوا بالإيمان ويتعبدوا لك بالعقل والطهارة. قدسهم باركهم أملأهم من مخافتك احرسهم بقوتك الملائكية. أغنيهم بكل عطية صالحة وموهبة تامة. لكي يعيشوا كإرادتك المقدسة الطوباوية المرضية لك. ويدعوا إلى النمو الأفضل جدًا الكامل الذي لروحك القدوس. بابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح. هذا الذي ينبغي لك المجد معه مع الروح القدس المحيي المساوي لك. الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين
و بيرشم الطفل / كل اللي هيترسموا 3 رشومات و هو بيقول: "اسم الشماس" ابصالتس على كنيسة "اسم الكنيسة" (مبارك الله الآب ضابط الكل ... مبارك ابنه الوحيد يسوع المسيح ... مبارك الروح القدس البارقليط المعزي)
بعد كده بيقدموا لسيدنا التونية فيرشمها لهم برضه ال 3 رشومات
كده بقى شماس :) ... يلبس التونية و يشترك في الصلوات في القداس عادي
زي ما احنا عارفين ، الأغنسطس (الأناغنوستيس) يعني قارئ ... وظيفته (بالإضافة طبعاً للتسبيح و استلام و تسليم الألحان) هي القرائات ... و يقدر يمسك أواني المذبح بلفافة عشان ينشّفها بعد القداس
غير الابصالتس، الأغنسطس له شروط ... أهمها:
بيترسم في القداس (بعد صلاة الصلح) ... و اللي بيرسمه بيكون أسقف ...
بييجي الشماس اللي هايترسم ... يقف بخشوع قدام باب الهيكل (قدام الأسقف) ... و سيدنا الأسقف بيقف قدامه و باصص له:
اللي عملوا تزكية للشماس للرتبة دي من الكهنة والشعب بيقفوا وراه قدام الهيكل ويعملوا مطانية عنه قدام الهيكل وللأب الأسقف طالبين سيامته ويتعهدون به أمام الله وأمام الأب الأسقف
و بيقول الأسقف:
أتشهدون أنه مستحق لهذه الرتبة بالحقيقة؟
و الرد: نعم نشهد أنه مستحق
بياخد الأسقف مقص، و يعمل به خمسة صلبان في شعر رأسه واحد في وسط الرأس وأربعة على جوانبها (إشارة لقطع الأفكار و العادات الرديئة)
الخمسة صلبان تشير إلى جراحات المسيح الخمس وهي الثلاث مسامير ثم إكليل الشوك والطعنة
و بيرشم الشماس 3 رشومات و هو بيقول: "اسم الشماس" أناغنوستيس على كنيسة "اسم الكنيسة" (مبارك الله الآب ضابط الكل ... مبارك ابنه الوحيد يسوع المسيح ... مبارك الروح القدس البارقليط المعزي)
يصلي الأسقف صلاة الشكر عربي دمجاً ثم يرفع البخور بالشورية في الجهات الأربع ... يقف ووجهه للغرب ويصلي صلاة
نسأل ونرغب إليك أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أقبل إليك عبدك أغنسطساً في بيعتك. فهمه حقوقك. هب له مخافة عبوديتك. إجعله مستحقاً أن يلمس الأواني ويكون أغنسطساً مكرماً أمامك
يتجه الأسقف للشرق ويقول هذه الصلاة:
يا الله الكبير الغني في مواهبه.تفضل إملأه من كل حكمة ومن كل فهم احفظه في عبادتك بغير لوم
يلتفت الأسقف إلى الغرب ويمسك صدغيه (خديه) بيده (إشارة لإيد ربنا اللي تنير الذهن) ويقول
اللهم.. ماسك الكل بيمينه.. اظهر وجهك على عبدك.. لينذر بأقوالك المقدسة ويكرز بأوامرك لشعبك. هب له قلباً متواضعاً لكي يقرأ ويدرس في ناموسك بنياناً له ولسامعيه
يتجه الأسقف شرقاً ويصلي:
أيها السيد الرب.. الذي اختار عزرا عبده وأعطاه حكمة ليقرأ ناموسك لشعبك.. أمنحه حكمة وروح النبوة ليتلو أقوالك المقدسة لشعبك بسيرة بغير لوم
يقرأ الأسقف عليه هذه الوصية:
يا ابني، هذه أول درجات الكهنوت ... فيجب عليم أن:
- تتعلم واحداً فواحداً من فصول الكتاب المقدس
- تقرأ بفهم حسب وصية الرب "ليفهم القارئ" (متى 24 : 15)
- تعظ بها الشعب
- فلتكن سيرتك نقية كالمصباح الذي على المنارة ينير للذين حوله بسيرته وأقواله
يرشم له الأسقف التونية فيلبسها و يكمل الفداس و يتناول ... و بعد ما يتناول الأسقف الدم و قبل أن يشرب الماء: ينفخ في وجه الأغنسطس وهو يقول: إقبل الروح القدس
بعد كده لما يخلص القداس، تتعمل له زفة في الكنيسة فرحاً به