القداس الباسيلي
من القداس من الكتاب المقدس تعليق
تجسد وتأنس وعلمنا طرق الخلاص الكلمة صار جسداً و حلّ بيننا (يوحنا 1 : 14)
و أنعم علينا بالميلاد الذى من فوق بواسطة الماء و الروح أجاب يسوع: الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله (يوحنا 3 : 5)
هذا الذي أحب خاصته الذين في العالم أما يسوع قبل عيد الفصح، وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم إلى الآب، إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم، أحبهم إلى المنتهى (يوحنا 13 : 1)
وسلم ذاته فداءً عنا، إلي الموت الذي تملك علينا، هذا الذى كنا ممسكين به، مبيعين من قبل خطايانا حتى كما ملكت الخطية في الموت، هكذا تملك النعمة بالبر، للحياة الأبدية، بيسوع المسيح ربنا (رومية 5 : 21)
نزل إلي الجحيم من قبل الصليب الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن (بطرس اللأولى 3 : 19)
وقام من الأموات في اليوم الثالث. وصعد إلي السموات، وجلس عن يمينك أيها الآب وإن لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم (كورنثوس الأولى 15 : 14)
وجعلنا له شعباً مجتمعا، وصيرنا أطهارا بروحك القدوس وأما المعزي، الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي، فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم (يوحنا 14 : 26)
ورسم يوما للمجازاة، هذا الذي يظهر فيه ليدين المسكونة بالعدل، ويعطى كل واحد حسب أعماله فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله (متى 16 : 27)
كرحمتك يا رب و ليس كخطايانا لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا. لأنه مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض قويت رحمته على خائفيه (مزمور 103 : 10 و 11)

القداس الغريغوري
من القداس من الكتاب المقدس تعليق
انت الكائن في كل زمان، أتيت إلينا علي الارض، اتيت إلي بطن العذراء. أيها الغير المحوي، إذ أنت الإله لم تُضمِر اختطافاً أن تكون مساوياً لله. لكن وضعت ذاتك. وأخذت شكل العبد. وباركت طبيعتي فيك. الذي إذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله. لكنه أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس. (فيلبي 2 : 6 و 7)
وأكملت ناموسك عني. وعرفتني القيام من سقطتي. أعطيت إطلاقاً لمن قُبِضَ عليهم في الجحيم. أزلت لعنة الناموس. ابطلت الخطية بالجسد. عرفتني قوة سلطانك. وهبت النظر للعميان. أقمت الموتي من القبور. أقمت الطبيعة بالكلمة. يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس و القوة، الذي جال يصنع خيراً و يشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، لأن الله كان معه (أعمال الرسل 10 : 38)
أتيت إلي الذبح مثل حمل، حتي إلي الصليب. ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه. (إشعياء 53 : 7)
أصعدت باكورتي إلي السماء وأقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع (أفسس 2 : 6)
هذا الذي تأتي فيه لتدين الأحياء والأموات، وتعطي كل واحد كأعماله الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله (رومية 2 : 6)