القداس الباسيلي
من القداس من الكتاب المقدس تعليق
و وضع لنا هذا السر العظيم الذي للتقوي وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رفع في المجد (تيموثاوس الأولى 3 : 16) من غير تجسد مفيش إفخارستيا
أخذ خبزاً علي يديه الطاهرتين، اللتين بلا عيب ولا دنس، الطوباويتين المحييتين. و نظر إلي فوق نحو السماء، إليك يا الله أباه و سيد كل أحد. و شكر و باركه و قدّسه و قسّمه و أعطاه لتلاميذه القديسين و رسله الأطهار قائلاً: خذوا كلوا منه كلكم، لأن هذا هو جسدي الذي يُقسم عنكم و عن كثيرين، يُعطَي لمغفرة الخطايا، هذا اصنعوه لذكرى. و فيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز، و بارك و كسر و أعطى التلاميذ و قال: «خذوا كلوا. هذا هو جسدي» (متى 26 : 26)
و أخذ خبزاً و شكر و كسر و أعطاهم قائلاً: «هذا هو جسدي الذي يُبذل عنكم. اصنعوا هذا لذكري» (لوقا 22 : 19)
و فيما هم يأكلون، أخذ يسوع خبزاً و بارك و كسر، و أعطاهم و قال: «خذوا كلوا، هذا هو جسدي» (مرقس 14 : 22)
هكذا الكأس أيضاً، بعد العشاء، مَزَجها من خمر و ماء. و شكر و باركه و قدّسه و ذاق، و أعطاها أيضاً لتلاميذه القديسين و رسله الأطهار قائلاً: خذوا اشربوا منه كلّكم لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد، الذي يُسفَك عنكم و عن كثيرين يُعطى لمغفرة الخطايا. هذا اصنعوه لذكري و أخذ الكأس و شكر وأعطاهم قائلاً: «اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا. (متى 26 : 27 و 28)
وكذلك الكأس أيضاً بعد العشاء قائلاً: هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُسفك عنكم. (لوقا 22 : 20)
ثم أخذ الكأس و شكر و أعطاهم، فشربوا منها كلهم. و قال لهم: هذا هو دمي الذي للعهد الجديد، الذي يُسفك من أجل كثيرين. (مرقس 14 : 23 و 24)
لأن كل مرة تأكلون من هذا الخبز. و تشربون من هذه الكأس. تبشّرون بموتي. و تعترفون بقيامتي و تذكروني إلي أن أجيء فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس، تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء. (كورنثوس الأولى 11 : 26)

القداس الكيرلسي
من القداس من الكتاب المقدس تعليق
لأن إبنك الوحيد ربنا و إلهنا و مخلصنا و ملكنا كلنا يسوع المسيح. في الليلة التي أسلم ذاته فيها ليتألم عن خطايانا. و الموت الذي قّبِله بذاته بإرادته وحده عنّا كلنا. لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا: إن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها، أخذ خبزا (كورنثوس الأولى 11 : 23)
هذا الذي يأتي فيه ليدين المسكونة بالعدل. و يعطي كل واحد كأعماله، إن كان خيراً وإن كان شراً لأن الله يحضر كل عمل إلى الدينونة، على كل خفي، إن كان خيرا أو شرا (جامعة 12 : 14)
لأننا نحن شعبك و خراف قطيعك أما نحن شعبك وغنم رعايتك (مزمور 79 : 13)