اعتراف
الكاهن
يرفع الكاهن الصينية قليلاً و يقول الاعتراف
آمين. آمين. آمين. أؤمن. أؤمن. أؤمن. و أعترف إلي النفس الاخير. أن هذا هو الجسد المحيي، الذي لابنك
الوحيد الجنس، ربنا و إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح. أخذه من سيدتنا و ملكتنا كلنا والدة الإله القديسة
الطاهرة مريم. و جعله واحداً مع لاهوته بغير اختلاط و لا امتزاج و لا تغيير
... و اعترَف الاعتراف الحسن أمام بيلاطس البنطي. و سلّمه عنّا علي خشبة الصليب المقدسة، بإرادته وحده،
عنّا كلنا.
بالحقيقة أؤمن، أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة و لا طرفة عين.
يعطَى عنّا خلاصاً و غفراناً للخطايا و حياة أبدية لمن يتناول منه.
أؤمن. أؤمن. أؤمن. أن هذا هو بالحقيقة. آمين
يلخص عملية الفداء من أول تجسد المسيح من العذراء مريم حتى موته على خشبة الصليب
ثم يضع الصينية على المذبح و يسجد و يصّلي سرّاً
يصلّي الكاهن صلوات إعطاء مجد و كرامة للّه الذي تواضع و ارتضى أن يُعطِينا جسده لنأكله و دمه لنشربه مع
تذلُّل و اعتراف بعدم الاستحقاق ثم طلب الحِلّ قبل التناول من الأسرار المقدسة
اعتراف
الشماس
عند انتهاء اعتراف الكاهن يمسك الشماس بيده اليمنى صليباً و بيده اليسرى شمعة موقدة و وسطهما لفافة يضعها
أمام عينه و يقول الاعتراف
مسك الشماس اللفافة بهذه الطريقة بحيث يضعها أمام عينيه هو بسبب مجد المسيح الحال على المذبح (مثال
السيرافيم الذين بجناحين يغطون وجوههم)
أما الكاهن فلا يفعل هذا لأنه بدرجته الكهنوتية يقسم جسد المسيح و يلمسه بيديه. و هو أيضاً يذكِّرنا
بالسيرافيم الذي عيّنه الله أن يقف على أول طريق شجرة الحياة (رمز لربنا يسوع المسيح نفسه) لكي لا يأكل منها
آدم بعدما فسدت طبيعته فلا يعيش في الخطية إلى الأبد
الصليب والشمعة هنا يشيران الى المسح الذي تحمل آلام الصليب وبذل ذاته عليه ليعطي الحياة الابدية للعالم مثل
الشمعة التي تبذل نفسها لتضيء للآخرين هكذا المسيح قسم جسده و سفك دمه على الصليب لينير للذين في الظلمة و
ظلال الموت و يخرجهم الى نور ملكوته
آمين. آمين. آمين. أؤمن. أؤمن. أؤمن. أن هذا هو بالحقيقة. آمين. اطلبوا عنّا و عن كل المسيحيين
الذين قالوا لنا من أجلهم: اذكرونا في بيت الرب.
سلام و محبة يسوع المسيح تكون معكم، رتِّلوا بنشيد هلليلويا.
صلّوا من أجل التناول باستحقاق من هذه الأسرار المقدسة الطاهرة السمائية. يا رب ارحم
الشماس باعترافه يؤمن و يصدق نيابة عن الشعب على كل ما جاء باعتراف الكاهن ثم يطلب من الشعب الصلاة من اجل
المتناولين لكي يكون تناولهم باستحقاق و توبة لئلا يأخذوا دينونة لأنفسهم
يجب علينا عندما نسمع نداء الشماس "صلوا من اجل التناول باستحقاق .... " ان نرفع قلوبنا الى الله طالبين
بركته و رحمته على جميع المتناولين لكي يكون هذا التاول سبب بركة لحياتهم و ثباتهم في المسيح و ثبات المسيح
فيهم
يقول الشعب المجد لك يارب (ذوكصاسي كيريي) ثم يبدأون في التناول و في أثناء ذلك يقال
التوزيع
هنا يعطي الشعب المجد لربنا الذي أنعم لنا بأسراره الإلهية شفاء للنفس و الجسد و الروح و غفراناً للخطايا و
ثباتاً في المسيح