-
زي ما احنا
عارفين
، الأغنسطس (الأناغنوستيس) يعني قارئ ... وظيفته (بالإضافة طبعاً للتسبيح و استلام و تسليم الألحان) هي القرائات
... و يقدر يمسك أواني المذبح بلفافة عشان ينشّفها بعد القداس
-
غير الابصالتس، الأغنسطس له شروط ... أهمها:
-
يكون كبير شوية في السن (18 سنة في الأحوال العادية)
-
يبقى مشهود له من الكل بأخلاق و أعمال فاضلة
-
يبقى ليه تزكية من الكاهن و الشعب (مافيش اعتراض عليه)
-
يبقى بيعرف يقرا و فاهم الكتاب المقدس كويس
-
يبقى مواظب على التناول و الاعتراف و قراية الكتاب المقدس
-
يبقى عنده استعداد للخدمة و فيه روح الخدمة
-
يبقى متواضع و فاهم الخدمة صح ... مش عايز يتمنظر أو يفتخر بصوته أو قرايته ... عشان كده مثلاً بعد ما يخلص
قراية أي حاجة، بيسجد قدام الهيكل و يقبل يد أبونا
صلوات الرسامة
-
بيترسم في القداس (بعد صلاة الصلح) ... و اللي بيرسمه بيكون أسقف ...
-
بييجي الشماس اللي هايترسم ... يقف بخشوع قدام باب الهيكل (قدام الأسقف) ... و سيدنا الأسقف بيقف قدامه و باصص
له
-
اللي عملوا تزكية للشماس للرتبة دي من الكهنة والشعب بيقفوا وراه قدام الهيكل ويعملوا مطانية عنه قدام الهيكل
وللأب الأسقف طالبين سيامته ويتعهدون به أمام الله وأمام الأب الأسقف
-
و بيقول الأسقف:
أتشهدون أنه مستحق لهذه الرتبة بالحقيقة؟
و الرد: نعم نشهد أنه مستحق
-
بياخد الأسقف مقص، و يعمل به خمسة صلبان في شعر رأسه واحد في وسط الرأس وأربعة على جوانبها (إشارة لقطع الأفكار
و العادات الرديئة)
الخمسة صلبان تشير إلى جراحات المسيح الخمس وهي الثلاث مسامير ثم إكليل الشوك والطعنة
-
و بيرشم الشماس 3 رشومات و هو بيقول: "اسم الشماس" أناغنوستيس على كنيسة "اسم الكنيسة" (مبارك الله الآب ضابط
الكل ... مبارك ابنه الوحيد يسوع المسيح ... مبارك الروح القدس البارقليط المعزي)
يصلي الأسقف صلاة الشكر عربي دمجاً ثم يرفع البخور بالشورية في الجهات الأربع ... يقف ووجهه للغرب ويصلي صلاة
نسأل ونرغب إليك أيها السيد الرب الإله ضابط الكل أقبل إليك عبدك أغنسطساً في بيعتك. فهمه حقوقك. هب له
مخافة عبوديتك. إجعله مستحقاً أن يلمس الأواني ويكون أغنسطساً مكرماً أمامك
-
يتجه الأسقف للشرق ويقول هذه الصلاة:
يا الله الكبير الغني في مواهبه.تفضل إملأه من كل حكمة ومن كل فهم احفظه في عبادتك بغير لوم
-
يلتفت الأسقف إلى الغرب ويمسك صدغيه (خديه) بيده (إشارة لإيد ربنا اللي تنير الذهن) ويقول
اللهم.. ماسك الكل بيمينه.. اظهر وجهك على عبدك.. لينذر بأقوالك المقدسة ويكرز بأوامرك لشعبك. هب له قلباً
متواضعاً لكي يقرأ ويدرس في ناموسك بنياناً له ولسامعيه
-
يتجه الأسقف شرقاً ويصلي:
أيها السيد الرب.. الذي اختار عزرا عبده وأعطاه حكمة ليقرأ ناموسك لشعبك.. أمنحه حكمة وروح النبوة ليتلو
أقوالك المقدسة لشعبك بسيرة بغير لوم
-
يقرأ الأسقف عليه هذه الوصية:
يا ابني، هذه أول درجات الكهنوت ... فيجب عليك أن:
-
تتعلم واحداً فواحداً من فصول الكتاب المقدس
-
تقرأ بفهم حسب وصية الرب "ليفهم القارئ" (متى 24 : 15)
-
تعظ بها الشعب
-
فلتكن سيرتك نقية كالمصباح الذي على المنارة ينير للذين حوله بسيرته وأقواله
-
يرشم له الأسقف التونية فيلبسها و يكمل الفداس و يتناول ... و بعد ما يتناول الأسقف الدم و قبل أن يشرب الماء:
ينفخ في وجه الأغنسطس وهو يقول: إقبل الروح القدس
بعد كده لما يخلص القداس، تتعمل له زفة في الكنيسة فرحاً به
نقدر نشوف تفاصيل لرسامة الابسالتس و الأغنسطس و الإيبودياكون في
الفيديو ده