1) الدخول

العريس هو رأس للعروس زي ما المسيح رأس الكنيسة .. هو كاهن البيت و المسئول عنه


2) الإعلان

باسم ربنا و إلهنا و مخلّصنا يسوع المسيح، مشرّع شريعة الكمال و واضِع ناموس الأفضال نعلن في هذا المحفل الأرثوذكسي و أمام هيكل رب الصاباؤوت: عقد زواج و إملاك الابن الأرثوذكسي ... على الابنة الأرثوذكسية ...
(و بعدين ال3 رشومات باسم الآب و الابن و الروح القدس .. و بعد كل رشم بيردّ الشعب: آمين و بيقول: أبنا الذي ...)

نلاحظ هنا شرطين كمان للزواج المسيحي:
1) رغبة الطرفين في إتمام الزواج شرط أساسي .. مافيش حاجة اسمها حد يتجوّز بدون رضاه
2) لازم ال2 يكونوا أرثوذكس .. من نفس الإيمان .. لأن الزوج رأس الزوجة، و الزوجة تخضع للزوج .. علاقة شبه علاقة المسيح بالكنيسة، إزاي تكون بين طرفين من إيمان مختلف؟


3) صلاة الشكر و أرباع الناقوس

السلام للخِدر المُزَيَّن بكل نوع الذي للختن الحقيقي الذي اتّحد بالبشرية

تاني: العلاقة محبة زي المسيح و الكنيسة


4) صلاة عربون الزواج

هدف #1 للزواج المسيحي: العون و السند
.. ربنا خلق حواء معيناً لآدم، و الكتاب بيقول (اثنان خير من واحد) عشان لو واحد وقع التاني يسنده في حياته .. شركة حقيقية مبنية على المحية


5) الحُلَل


6) البولس

يُقرأ البولس من أفسس 5 : 22 ل 6 : 3 و فيه الآتي:

بعد كده لحن الروح القدس بي ابنيفما امباراكليتون اللي بيتقال عيد حلول الروح القدس .. ماعدا في الخماسين

طبعاً اللحن ده بيهيّأنا لحلول الروح القدس و تأسيس السر


7) الإنجيل

بعد كده أجيوس و أوشية الإنجيل .. ممكن المزمور يُقال بالطريقة السنجاري

مثل العريس الخارج من خدره، يتهلّل مثل الجبار المسرع في طريقه (مزمور 19 : 5)
امرأتك تكون كالكرمة التي تزهر في جوانب بيتك، و بنوك مثل غروس الزيتون المحيطين بمائدتك (مزمور 128 : 3)

الآية الأولى بتبيّن فرحة العريس للقاء العروس .. زي فرحة ربنا و هو جيّ يتجسد و يفدينا

الآية التانية بتشاور لنا على هدف آخر من الزواج المسيحي: إنجاب البنين
دي بَرَكة ربنا لآدم و حواء من البداية (أثمروا واكثروا واملأوا الأرض)

...
وجاء إليه الفريسيون ليجربوه قائلين له: «هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب؟»
فأجاب وقال لهم: «أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى؟ وقال: من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسدا واحدا.
إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان».
(متى 19 : 1 ل 6)

طبعاً واضح من الإنجيل إنه غير مسموح بالعلاقات المثلية .. ذكراً و أنثى في الزواج

صفة مهمة جداً بيركّز عليها الإنجيل في الزواج المسيحي: الاستمرارية
الكنيسة ماينفعش تعطي الطلاق غير في حالتين فقط:
1) علّة الزنا (إن لم يستطع الطرف الآخر أن يستكمل الزواج)
2) الحالات اللي فيها استكمال المعيشة بين الزوجين مستحيل

صفة تانية واضحة: الوحدانية (الزوجة الواحدة)
ربنا خلق الإنسان كده: آدم و حواء

بعد كده مردّ الإنجيل بالطريقة الرائعة: ناي إيطاف هوتبو

هؤلاء الذين آلَفَهُم الروح القدس معاً مِثل قيثارة، يسبّحون الله كل حين
بمزامير و تسابيح و تماجيد روحية، النهار و الليل بقلب لا يسكت

صفة تانية رائعة للزواج المسيحي: الشركة الكاملة
المرد ده بيتقال برضه على رهبان في دير .. عايشين حياة تسبيح و صلاة .. يوحّدهم الروح القدس


8) الطلبات

بيكون فيها:

يبان هنا مباركة ربنا يسوع للزواج (أول معجزة و عيد سيّدي صغير هي عُرس قانا الجليل)


9) الزيت

الزيت المقدس ده بيتدهن به العروسان إشارة للبهجة الروحية اللي أخدوها و لنعمة الله اللي تقدّس اتّحادهما


10) الأكاليل

ده سبب تسمية السر (سر الإكليل) .. سر الإكليل = أكاليل عفة و فرح و بركة .. و الأكاليل دي:
1) إشارة إلي أن الله لما خلق آدم وحواء ألبسهما أكاليل الفرح والنعمة
2) رمز النصرة على الشهوات (عفة الفكر)
3) يظهر العروسان كملك و ملكة زي علاقة المسيح بالكنيسة (قامت الملكة عن يمينك)
4) إشارة للفضيلة الواضحة اللي المفروض نتحلّى بيها (زي التاج على الراس)


11) حلول السر (التسليم)

و الآن و قد حضرتما في هذه الساعة المباركة قدام هيكل رب الصاباؤوت و مذبحه المقدس في هذا المحفل الأرثوذكسي
و جمعتكما هذه الزيجة المباركة و الإكليل المقدس
فعلى هذا الرسم و هذه الشريعة، هكذا اتّخذ سائر الآباء المؤمنون امرأة واحدة بطهر و نقاوة، لطلب الذرية و إيجاد الخلف
فيجب عليكما أن يعرف بعضكما حق بعض و يخضع كل منكما لصاحبه، و ليكُن كل واحد منكما أميناً نحو الآخر كقول معلمنا بولس الرسول:
ليس للمرأة تسلُّط على جسدها بل للرجل و كذلك الرجل أيضاً ليس له تسلُّط على جسده بل للمرأة

صفة تانية مهمة جداً هنا في البيت المسيحي: العفة و الاعتدال في العلاقة بين الزوجين .. المعاشرة الجسدية بتكون من غير شهوة جنسية، و بتكون بهدف إنجاب البنين .. و التصرفات الزائدة الناتجة عن شهوة بيعتبرها بعض الآباء عدم عفة ممكن يصل في لدرجة الزنا
فيه أيام فيها امتناع عن العلاقة الزوجية بقصد التفرُّغ للعبادة (كورنثوس الأولى 7 : 5): أيام الصوم و التناول

و ده أحد أهداف الزواج (تحصين الإنسان ضد الخطية) زي ما قال القديس بولس في كورنثوس الأولى 7
لكن الاعتدال وضبط النفس شرط أساسي للبيت المسيحي ... الزواج ليس رخصة لشهوة غير محدودة

بعد كده الشماس بيقول:

استلم يا (فلان) العريس (فلانة) عروساً لك .. يسوع المسيج أوهبها لك .. و بيد الآباء الكهنة سلّمها لك، و بارككما باسمه القدوس


12) الوصية

أبونا بيوصّي العريس إنه يكون حنون على زوجته

يجب عليم أيها الابن المبارك (فلان) المؤيَّد بنعمة الروح القدس أن تتسلّم زوجتك (فلانة) في هذه الساعة المباركة بنيّة خالصة و نفس طاهرة و قلب سليم
و تجتهد فيما يعود لصالحها و تكون حنوناً عليها و تسرع إلى ما يسرّ قلبها فأنت اليوم المسئول عنها من بعد والديها ...

بعد كده الشماس بيقول للعروس اللحن ده (اللي قاله داود في المزمور عن أمنا العدرا)

إسمعي يا (فلانة) العروس و أصغي بسمعك و إنسي شعبك و بيت أبيكِ لأن (فلان) العريس راق له طُهرك فهو زوجك و له تخضعين

بعد كده وصية العروس: الاحترام و الطاعة

و أنتِ أيتها الابنة المباركة و العروس السعيدة (فلانة) ... يجب عليكِ أن تكرميه و تهابيه ولا تخالفي رأيه بل زيدي في طاعته عن ما أوصِي به أضعافاً
... تقابليه بالبشاشة و الترحاب .. تتّقي الله في سائر أمورك معه .. كوني معه كما كانت أمنا سارة مطيعة لأبينا إبراهيم و كانت تدعوه (يا سيّدي) ...

بعد كده الشماس بيردّ بطلب البركة للزواج

زواج طاهر و إكليل جليل .. باركه يا إلهنا عمانوئيل .. كما باركت في عُرس قانا الجليل .. ل(فلان) العريس و (فلانة) العروس

بعد كده طلبة أخيرة و أبنا الذي و البركة الختامية


13) الخروج

العروس تمثّل العدرا مريم و الكنيسة في الخضوع للمسيح