الثيئوتوكيات اللي بنصليها في التسبحة و بنستمته بيها و بعُمق معانيها ... كتير منها كتبها هذا القديس العظيم في دفاعه عن طبيعة السيد المسيح
تعالوا نشوف ملخص لحياته و جهاده في الإيمان و أقواله اللاهوتية الرائعة
الخادمة أخدت الولد و البنت و راحت للبابا أثناسيوس الرسولي (البطرك رقم 20) و حَكِت له ... و آمنت و عمّدت الطفلين
لمّا كبروا، تزوّجت البنت من تاجر في المحلة ... و خلّفوا كيرلس ... بينما الولد (خال كيرلس) أصبح البابا ثاؤفيلس ال 23
بعد نياحة البابا ثاؤفيلس، اتفقت الكنيسة على أن يخلفه كيرلس اللي أصبح البطريرك #24 (سنة 412م)
كان أمامه تحدّي قوي يتمثل في اليهود و الوثنيين
طلعت أفكار مش مظبوطة في أنطاكية لواحد اسمه ثيئودور الموبسويستي بيقول إن السيد المسيح له طبيعتين منفصلتين (إن كلمة الله لم يتّحد بالناسوت بل رافقه و صاحبه في أوقات معيّنة و افترق عنه في أوقات تانية)
البابا كيرلس أرسل رسالة تانية يكرّر فيها فكره و قال إن اتحاد اللاهوت بالناسوت زي اتحاد الحديد بالنار ... الحديد هو الحديد و النار هي النار ... و السيد المسيح من طبيعة واحدة: لاهوت متحد بالناسوت بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير
بناءً على كده، انعقد مجمع مسكوني سنة 431م بمدينة أفسس ... نقدر نعرف اللي حصل فيه من هنا
هو اللي كتب الثيئوتوكيات و أقرّها في التسبحة ... الثيئوتوكيات دي مليانة تعبيرات قوية جداً عن التجسد
كان هادئ و وديع جداً ... إلا فيما يخص الإيمان، كان يتحول لأسد
ده إحساس كل من يحمل إيمان و روح الكنيسة (نحتمل كل إهانة و كل شيء ... إلا التعليم الخاطئ)
إيمان كنيستنا غالي جداً و مستحيل نفرّط فيه ... كنيسة بدون إيمان صحيح، إيه لازمتها؟؟
تنيح سنة 444م بعد أن جلس على الكرسي المرقسي 32 سنة
بركة صلاة القديس كيرلس الكبير تكون معنا ... و لربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.