معنى المبدأ
إنجيل القداس، بيؤسس فيه الفريسيين مبدأ لئيم:
خارج المحلة
لوقا 13 : 31
في ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له: «اخرج واذهب من ههنا، لأن هيرودس يريد أن يقتلك»
كلمة (خارج المحلة) موجودة في عبرانيين 13 عن صليب ربنا يسوع لأنه اتصلب خارج أورشليم:
عبرانيين 13 : 13
فلنخرج إذا إليه خارج المحلة حاملين عاره
*
و احنا في أسبوع الآلام بنعمل كده و نصلي برة الهيكل
-
هم كان قصدهم: ابعد بعيد عننا ... أحبوا الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة ... حاولوا يخوّفوا ربنا يسوع و يقولوا له: مالكش عيش وسطينا
-
و ده انطبق على ربنا يسوع من ميلاده:
- مالوش بيت يتولد فيه ... اتولد في مزود
- هيرودس الكبير كان عايز يقتله (عشان كده جه مصر و هو صعير)
- رجع من مصر على منطقة مرفوضة: الجليل (بين الأمم و اليهود) ... عشان ربنا عايز يقبل الجميع (جليل الأمم الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما. الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور)
دوام هذا المبدأ
-
المبدأ ده دايماً بيتعامل بيه الشر مع الخير: مش عايزك معايا.
-
ليه الشر بيكره الخير؟ لأن الإنسان الشرير بيحب الضلمة لأنه مش عايز النور يوبّخه ... و الشيطان عايز كده (الناس تعيش في الضلمة).
-
ما أصعب المبدأ ده لما يتعمل من القريبين (جروح الأحباء)!
تعامل ربنا مع هذا المبدأ
-
ربنا بيستغل المبدأ ده ليصنع أمراً أعظم (ربنا مابيتغلبش)
-
ربنا رد إنه هايكمل عمله طبعاً ... و رفض اليهود تحوّل لخلاص الأمم ... و آمن بيه كتير من اليهود و الأمم في أوقات المئة (زي قائد المئة اللي طعنه و جنوده)
-
و زي ما ربنا تمجّد بمبدأ خارج المحلة (رفض اليهود تحوّل لخلاص الأمم)، احنا كمان لو خرجنا خارج المحلة هانعمل انتصارات أعظم:
-
زي يوسف العفيف: رفض إخواته ليه اتحوّل للخير و لخلاص العالم كله مش بس عيلته
تكوين 50 : 20
أنتم قصدتم لي شرا، أما الله فقصد به خيرا، لكي يفعل كما اليوم، ليحيي شعبا كثيرا
الخروج خارج المحلة
عشان نشوف ربنا لازم نخرج له خارج المحلة (جلسات هادئة و خلوات روحية خارج دوشة و زحمة الدنيا) حاملين صليبه ... القديسين عاشوا كده (زي البابا كيرلس اللي فضّل الطاحونة على مجد زيارة الملوك) ... لأننا بنشوف يسوع نفسه