المفارقات في أمثال السيد المسيح

أمثال ربنا يسوع فيها مقارنات نتايجها غير متوقعة ... السماء ليها رؤية خاصة و موازين مختلفة (يشبه ملكوت السماوات)


ليه غني و فقير؟

طبعاً ليس للجبلة حق أن تسأل جابلها و لكن فيه شوية نقط ممكن نفهم منها الموضوع:

  1. الغنى و الفقر صناعة بشرية
    ربنا لم يخلق العملات ... ده نظام صنعه الإنسان (إن يكون واحد معاه أكتر من التاني)

  2. كلاهما امتحان ... و الغنى امتحان أصعب من الفقر
    الغني امتحانه: هاتعمل إيه بالفلوس؟ لازم تدّي في الخفاء و بسرور و بسخاء ... ده عكس الطبيعة البشرية
    الفقير اللي عليه بس إنه يرضى و يشكر و ينتظر و يتكل على الله
  3. المال له سطوة و ممكن يحوّل مالكه إلى عبد له
    ... و يخلّي صاحبه يتكل عليه (معايا فلوس أقدر أتعالج و أقدر أؤمّن حياة ولادي و تعليمهم) ... طبعاً كل دي أكاذيب

  4. محبة المال أصل كل الشرور
    ربنا هو اللي قال إن ماينفعش سيدين

  5. مش كل الأغنياء وحشين طبعاً
    • أبونا إبراهيم كان غني جداً
    • الأنبا أنطونيوس اللي كل الأراضي اللي أعطاها لربنا بقت أديرة على اسمه + أماكن كتييير تاني و ولاد رائعين
    • المعلم إبراهيم الجوهري

  6. الشيطان يحاول يغري بالفلوس: لقمة عيش بس ... بعدين نخلي العيش جاتوه (لذيذ و غالي ... رغم إنه مش مفيد) بس عشان أجيبه لازم أشتغل كتير فوقت ربنا يقل ... و بعدين: طب المصيف، العربية، الأجهزة، رفاهية
    ... طلبات مادية لا تنتهي بدوامة عيشة مسرفة ... عكس النسك و الكفاف

تفسير المَثَل

الغني

كان إنسان غني و كان يلبس الأرجوان و البز و هو يتنعم كل يوم مترفهاً

لوقا 16 : 19

المسكين

و كان مسكين اسمه لعازر، الذي طُرِح عند بابه مضروباً بالقروح، و يشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني، بل كانت الكلاب تأتي و تلحس قروحه.

لوقا 16 : 20 و 21

الموت

فمات المسكين و حملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. و مات الغني أيضا ودفن،

لوقا 16 : 22

مصير الغني

فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه،

لوقا 16 : 23

الفقير ماراحش لحضن إبراهيم لأنه فقير بل لأنه كان شاكر ... لو كان الغني أكّله كان هايبقى معاه ... بدل تبادل الأماكن اللي حصل

صلاة متأخرة

فنادى و قال: يا أبي إبراهيم، ارحمني، و أرسل لعازر ليبلّ طرف إصبعه بماء و يبرّد لساني، لأني معذب في هذا اللهيب

لوقا 16 : 24

يمكن الغني كان لسانه كمان وحش مع لعازر ... بدل حتى ما يدّيله كلمة طيبة

استوفيت خيراتك

فقال إبراهيم: يا ابني، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، و كذلك لعازر البلايا. و الآن هو يتعزى و أنت تتعذب.

لوقا 16 : 25

هوة عظيمة مثبتة

و فوق هذا كله، بيننا و بينكم هوة عظيمة قد أثبتت، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون، و لا الذين من هناك يجتازون إلينا.

لوقا 16 : 26

كان بينك و بينه باب ... بقى فيه هوة عظيمة مش هاتتحرك

شفاعة في غير وقتها

فقال: أسألك إذاً، يا أبت، أن ترسله إلى بيت أبي، لأن لي خمسة إخوة، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا.

لوقا 16 : 27 و 28

فيه شفاعة لكن قبل الموت ... بعد الموت مافيش فرصة تانية

الكتاب المقدس

قال له إبراهيم: عندهم موسى و الأنبياء، ليسمعوا منهم.

لوقا 16 : 29

مش بالمعجزات

فقال: لا، يا أبي إبراهيم، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون.

لوقا 16 : 30

طبعاً مش حقيقي ... لما لعازر حبيب الرب قام، ناس قليلة اللي آمنت

فقال له: إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء، و لا إن قام واحد من الأموات يصدقون

لوقا 16 : 31

لما قام ربنا يسوع، مش كل الناس آمنت ... بل أقلية