شمشون شخصية مشهورة جداً ... معروف بقوّته الخارقة ... لكن قصته الموجودة في سفر القضاة إصحاح 13 ل 16 مثال رائع للتوبة ... تعالوا نشوف إزاي
ربنا و الشيطان بيدوّروا على الإنسان و عايزين يشتروه ... بس بطريقة مختلفة
ربنا عايز يشتري الخاطي بأغلى تمن ... عايز يدّي الإنسان البعيد قيمة و يرجعه إليه ... يديه قيمة و حياة رائعة
و الشيطان عايز يشتري أولاد الله الكويسين المؤثرين ... عايز يبعد الإنسان القرييب من حضن ربنا و يسلب منه سر قوّته ...
الشيطان مستعد يصرف كتير
فصعد إليها أقطاب الفلسطينيين وقالوا لها: "تملقيه وانظري بماذا قوته العظيمة، وبماذا نتمكن منه لكي نوثقه لإذلاله، فنعطيك كل واحد ألفا ومئة شاقل فضة"
شمشون كان خاطئ و فيه ضعف في حياته ... لكن لسة مافرّطش في سر قوته ... كان فيه 3 محاولات فاشلة للإيقاع به:
كل اللي فات كان خطايا لكن قدر يتوب و يرجع عنها
... لكن مع الإلحاح (الشيطان لحوح جداً): قال لها سر قوته (عهد النذر بينه و بين ربنا)
ولما كانت تضايقه بكلامها كل يوم وألحت عليه، ضاقت نفسه إلى الموت، فكشف لها كل قلبه، وقال لها: "لم يعل موسى رأسي لأني نذير الله من بطن أمي، فإن حلقت تفارقني قوتي وأضعف وأصير كأحد الناس"
شمشون ما أخدش باله إنه المرة دي فرّط و احتقر و استهان بالحياة الروحية و العلاقة مع ربنا
... حاول ينتفض (يرجع لربنا و يتوب) زي كل مرة لكن كان صعب المرة دي
فأخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه، ونزلوا به إلى غزة وأوثقوه بسلاسل نحاس. وكان يطحن في بيت السجن
وأما أقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون إلههم ويفرحوا، وقالوا: "قد دفع إلهنا ليدنا شمشون عدونا" ... وكان لما طابت قلوبهم أنهم قالوا: "ادعوا شمشون ليلعب لنا". فدعوا شمشون من بيت السجن، فلعب أمامهم. وأوقفوه بين الأعمدة.
أخدوه بيت داجون (إله وثني) يذلّوه و يرقص لهم غصب عنه (إيقاع العالم صعب و القوانين اتغيّرت ... بس هل لازم نمشي بطريقته و نرقص معاه؟ ماينفعش) ... و أكيد مكانش مبسوط رغم المنظر من برة رقص (زي رقصة الموت اللي للطير المذبوح ... باين عليه بيرقص لكن هو مكسور و حزين) ... عمر البعد عن ربنا ما يبسط مهما كان منظرك من برة
فقال شمشون للغلام الماسك بيده: "دعني ألمس الأعمدة التي البيت قائم عليها لأستند عليها"... فدعا شمشون الرب وقال: "يا سيدي الرب، اذكرني وشددني يا الله هذه المرة فقط، فأنتقم نقمة واحدة عن عيني من الفلسطينيين". وقبض شمشون على العمودين المتوسطين اللذين كان البيت قائما عليهما، واستند عليهما الواحد بيمينه والآخر بيساره. وقال شمشون: "لتمت نفسي مع الفلسطينيين". وانحنى بقوة فسقط البيت على الأقطاب وعلى كل الشعب الذي فيه
شمشون لحق نفسه و أخذ 4 خطوات للتوبة
كل ده مايوصّلش من غير نعمة ربنا ... لكن شمشون كان عنده إيمان و ثقة في ربنا ... ربنا أيّده و سقط عمل الشيطان ... وشمشون مات لكنه تاب في الآخر و رجع لمشيئة ربنا (له الحياة الجديدة)
ممكن يكون الشيطان بنى في حياتنا هيكل زي بتاع داجون (خطية معينة: خوف / شك / شهوة ...).
ماينفعش أعيش فيه، أنا ابن ربنا.
ركز على الأعمدة (الخطية الأساسية) ... خد موقف حاسم و توب عنها