نبوة بنتمّمها كل قداس
صنع ذكراً لعجائبه. حنان ورحيم هو الرب. أعطى خائفيه طعاماً. يذكر إلى الأبد عهده
ها أنا معكم كل الأيام و إلى انقضاء الدهر
معنى الآية دي :يعني معاكم بجسدي على المذبح كل الأيام
احنا مش بنكرّر الحدث ... احنا بنستحضر نفس الحدث اللي في يوم خميس العهد ... المسيح في وسطنا مع آبائنا الرسل ... هو اللي يوزّع جسده علينا ... الكاهن يمد يده و المسيح هو الذي يقسّم و يوزّع
تعالوا نفهم أهمية موضوع الطعام ده
طبعاً الشجرة دي مش فخ للإنسان عشان يقع فيه ... الله صالح و لا يخلق شيء غير حسن ... ربنا وضعها له عشان لما ينمو في الحياة مع الله، كان هاييجي وقت يقدر ياكل منها و ياخد نعمة الإفراز و التمييز
من قِبَل صليبه و قيامته المقدسة رد الإنسان مرة أخرى إلى الفردوس
... الكنيسة بتعمل كل ده من خلال الطقس
جسدك ودمك، هما غفران خطايانا، وللعهد الجديد، الذي أعطيته لتلاميذك. فاستحققنا شجرة الحياة، لنأكل منه، الذى هو جسد الله، ودمه الحقيقى
فكر الآباء عن خميس العهد
هلم نذهب معه باشتياقٍ إلي العشاء السري،
اليوم المسيح يحتفي بنا، اليوم المسيح يخدمنا! المسيح محب البشر يريحنا!
يا للسر الرهيب! يا للتدبير الذي لا يُنطق به! يا للتنازل الذي لا يُدرك! يا لرحمة أحشاء إلهنا التي لا تُستقصى!
الخالق يقدّم نفسه لخليقته لتسعد به! الذي هو الحياة ذاتها يقدم نفسه للمائتين ليأكلوه ويشربوه!
إنه يأمرهم "هلموا كلوا خبزي ، وإشربوا خمري التي مزجتها لكم"(أمثال 5:9)، كلوني أنا الحياة لتحيوا، لأني أريد ذلك.
كلوا الحياة التي لا تزول، لأني لهذا أتيت لتكون لكم حياة، ويكون لكم أفضل (يوحنا 10:10)، كلوا الخبز الذي يجدد طبيعتكم، وإشربوا الخمر التي تعطي تهليل الخلود