نبوة بنتمّمها كل قداس

صنع ذكراً لعجائبه. حنان ورحيم هو الرب. أعطى خائفيه طعاماً. يذكر إلى الأبد عهده

مزمور 111 : 4 و 5

عجائبه

ها أنا معكم كل الأيام و إلى انقضاء الدهر

معنى الآية دي :يعني معاكم بجسدي على المذبح كل الأيام

عشان كده بنقول في القسمة: (هوذا كائن معنا على هذه المائدة اليوم عمانوئيل إلهنا)

يذكر إلى الأبد عهده

احنا مش بنكرّر الحدث ... احنا بنستحضر نفس الحدث اللي في يوم خميس العهد ... المسيح في وسطنا مع آبائنا الرسل ... هو اللي يوزّع جسده علينا ... الكاهن يمد يده و المسيح هو الذي يقسّم و يوزّع

القديس يوحنا ذهبي الفم (بتصرّف)

أعطى خائفيه طعاماً

تعالوا نفهم أهمية موضوع الطعام ده


طقس الكنيسة

... الكنيسة بتعمل كل ده من خلال الطقس

  1. باكر خميس العهد: الستر مفتوح (حياة آدم في الفردوس)

  2. بعد كده: الإبركسيس بدري (في باكر): خيانة يهوذا (الشيطان اللي تسبب في طرد آدم هو نفسه سبب طرد يهوذا من أسقفيته)

  3. بنقفل الستر (خروج الإنسان من الفردوس)

  4. نصلي تحت باقي السواعي و اللقان (حياة العهد القديم ... و اللقان يعني التطهير)

  5. في القداس بنفتح الستر (طريق شحرة الحياة)
  6. جسدك ودمك، هما غفران خطايانا، وللعهد الجديد، الذي أعطيته لتلاميذك. فاستحققنا شجرة الحياة، لنأكل منه، الذى هو جسد الله، ودمه الحقيقى

    مرد إنجيل قداس خميس العهد
  7. في سفر الرؤيا: من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة

فكر الآباء عن خميس العهد

هلم نذهب معه باشتياقٍ إلي العشاء السري،
اليوم المسيح يحتفي بنا، اليوم المسيح يخدمنا! المسيح محب البشر يريحنا!
يا للسر الرهيب! يا للتدبير الذي لا يُنطق به! يا للتنازل الذي لا يُدرك! يا لرحمة أحشاء إلهنا التي لا تُستقصى!
الخالق يقدّم نفسه لخليقته لتسعد به! الذي هو الحياة ذاتها يقدم نفسه للمائتين ليأكلوه ويشربوه!
إنه يأمرهم "هلموا كلوا خبزي ، وإشربوا خمري التي مزجتها لكم"(أمثال 5:9)، كلوني أنا الحياة لتحيوا، لأني أريد ذلك.
كلوا الحياة التي لا تزول، لأني لهذا أتيت لتكون لكم حياة، ويكون لكم أفضل (يوحنا 10:10)، كلوا الخبز الذي يجدد طبيعتكم، وإشربوا الخمر التي تعطي تهليل الخلود