في حياة داود أماكن و محطات كتير مختلفة:

لكن فيه محطة مهمة جداً في حياته ... و معركة من أهم معاركه: صقلغ


فترة صعبة في حياة داود

و لما جاء داود و رجاله إلى صقلغ في اليوم الثالث كان العمالقة قد غزوا الجنوب و صقلغ و ضربوا صقلغ و أحرقوها بالنار و سبوا النساء اللواتي فيها.لم يقتلوا أحداً لا صغيراً و لا كبيراً بل ساقوهم و مضوا في طريقهم.
فدخل داود و رجاله المدينة و إذا هي مُحرَقة بالنار و نساؤهم و بنوهم و بناتهم قد سُبوا. فرفع داود و الشعب الذين معه أصواتهم و بكوا حتى لم تبقَ لهم قوة للبكاء. و سُبيَت إمرأتا داود أخينوعم اليزرعيلية و أبيجايل امراة نابال الكرملي. فتضايق داود جدا لأن الشعب قالوا بِرَجمه لأن أنفس جميع الشعب كانت مُرَّة كل واحد على بنيه و بناته. ...

صموئيل الأول 30 : 1 ل 6

أما داود فتشدد بالرب إلهه

... أما داود فتشدد بالرب إلهه

صموئيل الأول 30 : 6

خطة ربنا لينا دايماً أروع مما نتخيّل، حتى لو تنفيذها كان بطريقة فيها تعب لينا

فرفعتُ عينيَّ و نظرتُ و إذا رجُل و بيده حبل قياس. فقلتُ: «إلى أين أنت ذاهب؟» فقال لي: «لأقيس أورشليم، لأرى كم عرضها و كم طولها». و إذا بالملاك الذي كلمني قد خرج، و خرج ملاك آخر للقائه. فقال له: «اجرِ و كلِّم هذا الغلام قائلاً: كالأعراء تسكن أورشليم من كثرة الناس و البهائم فيها. و أنا، يقول الرب، أكون لها سور نار من حولها، و أكون مجداً في وسطها.

زكريا 2 : 1 ل 5

زكريا النبي شاف رؤية ملاك معاه حبل قياس يقيس بيه المدينة الخَرِبة (عشان يشوف إزاي ترجع تتبني زي ما كانت) فجاء ملاك آخر يقول له لأ دي مش خطة ربنا ... خطة ربنا أعظم: مدينة بلا حدود و فيها الله


خطَّط زي ما انت عايز لكن دايماً خطة ربنا و تدبيره أعظم


مين يقول إن رغيف يشبَّع أكتر من 1000 شخص و إن سمكة تشبّع أكتر من 2500 شخص، بل و يفيض 12 قفة!
دي حسبة الإيمان مش العقل ... و كان فيه تدبير روحي: مافيش كسرة خبز تترمي ... و الكِسَر على قد الشيّالين (12 قفة) ... عشان كل واحد ضهره يوجعه ... من البركة


صلاة يائسة تنقلب لوعد بالنصر

ثم قال داود لأبياثار الكاهن ابن اخيمالك: قَدِّم إليَّ الأفود. فقدَّم أبياثار الأفود إلى داود. فسأل داود من الرب قائلاً:. إذا لحقت هؤلاء الغزاة فهل أُدركهم؟ فقال له: إلحقهم فإنك تدرك و تنقذ.

صموئيل الأول 30 : 7 و 8

زمان داود استنجد بسيف جليات ... رغم إنه غلب جليات بالمقلاع ... المرّة دي ماكرّرش الغلطة



إحنا المفروض نجري كده في حياتنا الروحية عشان نلحق اللي فاتنا ... قراية الكتاب و التوبة و الخدمة ... خطية إحنا من زمان مش قادرين نتخلّص منها ... ربنا بيقول لنا: الحقهم ... فإنك تُدرِك و تُنقِذ


ربنا هو الراعي الصالح .. لا يُفقَد منه أي غنم


وادي البسور .. الطاقة خلصت

فذهب داود هو و ال600 رجل الذين معه و جاءوا إلى وادي البسور و المتخلِّفون وقفوا. و أما داود فلحق هو و 400 رَجُل و وقف 200 رَجُل لأنهم أعيوا عن أن يعبروا وادي البسور.

صموئيل الأول 30 : 9 و 10

ياما خدام بيبدأوا بس مش بيقدروا يكملوا عشان طاقتهم كده (مش عدم محبة منهم) ... المفروض دُول مانلومهومش ... زي ما داود عمل: شَكَرهم و أعطاهم مهمة على قد طاقتهم (قال لهم احرسوا الأمتعة)


ممكن في خدمتك طاقة من طاقاتك أو طاقة الناس اللي حواليك تخلص (قوة أو وقت أو فلوس ...) فيه غلطتين:


ال2 غلط ... امشي على قد طاقتك اللي قلّت (بحكمة و تدبير)، لكن كمّل ... الباقي اللي يقدر يكمّل لازم يكمّل بكل قوته ... دي الخبرة الروحية


الغاية لا تبرر الوسيلة

فصادفوا رجلاً مصرياً في الحقل فأخذوه إلى داود و أعطوه خبزاً فأكل و سقوه ماء و أعطوه قُرصاً من التين و عنقودين من الزبيب فأكل و رجعت روحه إليه لأنه لم يأكل خبزاً و لا شرب ماء في ثلاثة أيام و ثلاث ليالِ. فقال له داود: لِمَن أنت و مِن أين أنت؟ فقال: أنا غلام مصري عبد لرجل عماليقي و قد تَرَكني سيَّدي لأني مَرِضت منذ ثلاثة أيام. فإننا قد غزونا على جنوبي الكريتيين، وعلى ما ليهوذا وعلى جنوبي كالب وأحرقنا صقلغ بالنار». فقال له داود: «هل تنزل بي إلى هؤلاء الغزاة؟» فقال: «احلف لي بالله أنك لا تقتلني ولا تسلمني ليد سيدي، فأنزل بك إلى هؤلاء الغزاة»

صموئيل الأول 30 : 11 ل 15

الحكمة .. و الانتصار

فنزل به وإذا بهم منتشرون على وجه كل الأرض، يأكلون ويشربون ويرقصون بسبب جميع الغنيمة العظيمة التي أخذوا من أرض الفلسطينيين ومن أرض يهوذا. فضربهم داود من العتمة إلى مساء غدهم، ولم ينج منهم رجل إلا أربع مئة غلام الذين ركبوا جمالا وهربوا.
واستخلص داود كل ما أخذه عماليق ، وأنقذ داود امرأتيه. ولم يفقد لهم شيء لا صغير ولا كبير، ولا بنون ولا بنات ولا غنيمة، ولا شيء من جميع ما أخذوا لهم، بل رد داود الجميع. وأخذ داود الغنم والبقر. ساقوها أمام تلك الماشية وقالوا: «هذه غنيمة داود».

صموئيل الأول 30 : 16 ل 20

داود ماضربش على طول (بحكمة) ... استنى الضلمة و استنى لما سكروا و ساعتها ضرب (رغم صعوبة الموقف)


الحكمة و بطء الغضب أهم من القوة ... مالك روحه خير من مالك مدينة



بنعمة ربنا كل واحد فينا يقدر يقول كده: استخلصت (أنا) كل ما أخده اليأس ... و الشيطان .. و الكسل ... و ... لم يُفقَد شيء


البركة تشمل الكل

وجاء داود إلى مئتي الرجل الذين أعيوا عن الذهاب وراء داود، فأرجعوهم في وادي البسور، فخرجوا للقاء داود ولقاء الشعب الذين معه. فتقدم داود إلى القوم وسأل عن سلامتهم. فأجاب كل رجل شرير ولئيم من الرجال الذين ساروا مع داود وقالوا: «لأجل أنهم لم يذهبوا معنا لا نعطيهم من الغنيمة التي استخلصناها، بل لكل رجل امرأته وبنيه، فليقتادوهم وينطلقوا» فقال داود: «لا تفعلوا هكذا يا إخوتي، لأن الرب قد أعطانا وحفظنا ودفع ليدنا الغزاة الذين جاءوا علينا. ومن يسمع لكم في هذا الأمر؟
لأنه كنصيب النازل إلى الحرب نصيب الذي يقيم عند الأمتعة، فإنهم يقتسمون بالسوية ». وكان من ذلك اليوم فصاعدا أنه جعلها فريضة وقضاء لإسرائيل إلى هذا اليوم.
ولما جاء داود إلى صقلغ أرسل من الغنيمة إلى شيوخ يهوذا ، إلى أصحابه قائلا: «هذه لكم بركة من غنيمة أعداء الرب». إلى الذين في بيت إيل والذين في راموت الجنوب والذين في يتير، وإلى الذين في عروعير والذين في سفموث والذين في أشتموع، وإلى الذين في راخال والذين في مدن اليرحمئيليين والذين في مدن القينيين، وإلى الذين في حرمة والذين في كور عاشان والذين في عتاك، وإلى الذين في حبرون، وإلى جميع الأماكن التي تردد فيها داود ورجاله.

صموئيل الأول 30 : 21 ل 31

لما ربنا بعطيك نصر عظيم في أي حاجة خصوصاً لو خدمة، إوعى تفرح لوحدك، بل اعطي و فرّح الناس ... زي أهل مكدونية اللي أعطوا نفسهم و مالهم حتى افتقروا

ثم نعرفكم أيها الإخوة نعمة الله المعطاة في كنائس مكدونية، أنه في اختبار ضيقة شديدة فاض وفور فرحهم وفقرهم العميق لغنى سخائهم، لأنهم أعطوا حسب الطاقة، أنا أشهد، وفوق الطاقة، من تلقاء أنفسهم

كورنثوس التانية 8 : 1 ل 3

طول ما فيه أواني الزبت هايزيد ... زوّد في خدمتك ... لا تقلّل لأنك لو قلّلت البركة هاتقلّ و العكس، لو زوّدت ربنا هايزوّد البركة