ظلال النبوات
نبوات كتير قرأناها في أسبوع الآلام بتمثّل لنا الصليب
-
السقوط
: أقمصة من جلد ... آدم أصلاً كان عريان ... ربنا كساه من نظرته و ضميره الذي تلوث (العري الروحي)
-
الفلك
: الطوفان زي طوفان الخطية بس اللي جواه نجى
-
ذبح اسحق
: ربنا فداه
-
خروف الفصح
: كل بيت هيدخله الموت إلا اللي عمل الفصح (أرى الدم فأعبر عنكم)
-
الحية النحاسية
: فداء ربنا ... "وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان"
-
نبوات إشعياء
(مجروح من أجل معاصينا)
أحداث التاريخ
في الأناجيل بنقرأ أحداث أسبوع الآلام يوم بيوم في البسخة:
-
الاثنين
لعن شجرة التين (ورق بلا ثمر) = رياء
-
الثلاثاء
رياء الفريسيين
-
الأربعاء
ساكبة الطيب التي قدمت أغلى ما عندها لأجل الله ... و يهوذا الذي باع سيده بتمن عبد
-
الخميس
غسل الأرجل - الإفخارستيا (من فصح العهد القديم إلى فصح العهد الجديد) - الصلاة في بستان جثسيماني - استهزاء الجنود بالمخلّص بعد القبض عليه
-
الجمعة
الجلد و الصليب
ما أحوجنا أن نقف أمام هذه الأحداث و نتأمل فيها نصلي و نطلب رحمة ربنا ... هذه الساعات (البسخة) تصنع ليس فقط تاريخنا بل أبديتنا
حياتي
-
اللص و الجندي و الصالب و المصلوب كلهم تأثروا بالصليب ... حتى باراباس اللص ... حتى زوجة بيلاطس ... العدرا و مريم المجدلية ... حتى يوسف الرامي و نيقوديموس
اللص اليمين كان في الأول ببتّريق لكن بعد كده تأثر و آمن ... لأن ربنا و هو في قمة ألمه قال: يا أبتاه اغفر لهم
اللص و هو بيلعن اليوم اللي ولدته فيه أمه، ربنا كان بيوصي يوحنا على أمه
توبة اللص سمّتها الكنيسة: أمانة اللص
-
أتعلم من سمعان القيرواني ... حتى لو خدمت غصب عني و أنا مش مختار خدمتي أكمل
من يوحنا اللي كمل الطريق لآخره
مع بطرس اللي تاب
مع يوسف و نيقوديموس اللي لم يستحوا بآلام المسيح
-
لا تبكي على ملك الملوك في مجد الصليب ... بل ابكي على نفسك و احمل الصليب بفخر و إعزاز
اعمل زي ربنا ... هو ماغلطش بل احنا غلطنا و هو بيدفع التمن ... لو عملت كده عن حب تبقى حملت الصليب
سامح و اغفر ... اتشرف إنك مش غلطان و بتشيل غلطة غيرك ... عن حب ... هو ده درب الصليب
يا رب وريني قوة الصليب في حياتي و علمني أعيشه عشان أعرف قوة القيامة ... إديني دموع التوبة عشان أعيش فرحة القيامة و الحياة الجديدة
أنفذ كلامك: إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم، ويتبعني