عدل الله لا يسمح بالبراءة

آية حلوة و معزية ... لكن مرعبة في نفس الوقت

الرب صالح

مزمور 100 : 5
مرعبة لأن مافيش نقطة لقاء مع ربنا غير القداسة (اللي بدونها لا يعاين أحد الله) ... 100% بس

آية محيّرة

الرب إله رحيم ورؤوف، بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء. حافظ الإحسان إلى ألوف. غافر الإثم والمعصية والخطية. ولكنه لن يبرئ إبراء

خروج 34 : 6 و 7

التبرير مجاناً بدم المسيح

قصة خروف الفصح

ويأخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي يأكلونه فيها ... فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليلة، وأضرب كل بكر في أرض مصر ... ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها، فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر

خروج 12

مفتاح فهم القصة

فإن الرب يجتاز ليضرب المصريين. فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب

خروج 12 : 23
  1. مش بس المُهلك اللي عدّى، فيه حدث أهم: ربنا الأول عبر (هنا معناها بساخ = حَضَن الباب) ... ربنا يلاقي الدم (دم الابن الوحيد) فيحضن الباب (الابن الذي في حضن أبيه) ... الله مشافش الولد اللي جوة البيت بتاع بني إسرائيل، بل الدم .... احنا مستخبّيين وراء دم المسيح
  2. بعد كده المهلك لما عبر شاف الرب، فعبر (مَرّ و اجتاز)

التبرير

متبررين مجاناً بنعمته

رومية 3 : 24

ليه الجهاد؟

طب هل معنى كده إني عمل اللي أنا عايزه طالما خلاص أخدت التبرير ده؟

رد القديس بولس

فماذا نقول؟ أنبقى في الخطية لكي تكثر النعمة؟ حاشا! نحن الذين متنا عن الخطية، كيف نعيش بعد فيها؟

رومية 6 : 1 – 2

الأعمال الصالحة ليست ثمن (مقابل) للتبرير لكنها ثمر للإيمان

نتيجة التبرير

فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح

رومية 5 : 1
سلام = إيريني = يلزق كيانين كانوا منفصلين ببعض

عدم الافتخار بالأعمال

التبرير بالإيمان و ليس بالأعمال

وأما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فإيمانه يحسب له براً

رومية 4 : 5
يعني الللي لسة مش قادر يعمل أعمال بر لكن مؤمن إن البر اللي جايله مش نتيجة لأعماله بل لنعمة ربنا ده اللي إيمانه يُحسب له براً

عبيد أم أجراء؟

توضيح لقصة الابن الضال: الأب لم يترك ابنه ليكمل (اجعلني كأحد أجرائك) خوفاً عليه ... تعالوا نشوف الفرق بين العبد و الأجير:

الأجير بياخد أجر (يعني يقدر يطالب صاحب المكان إنه يعطيه أجرة مقابل عمله) ... بينما العبد مش من حقه يطالب بمقابل

الأجير مش مدعو

وقال الرب لموسى وهارون: هذه فريضة الفصح: كل ابن غريب لا يأكل منه ولكن كل عبد رجل مبتاع بفضة تختنه ثم يأكل منه النزيل والأجير لا يأكلان منه

خروج 12 : 43 - 45

الرب صالح ... كلّفت ربنا صليب و دم ابنه الوحيد ... عشان يحط في حسابنا بر المسيح ... عشان يبرّرنا و يخلّصنا و يوصّلنا ليه ... بكده الرحمة و العدل تلاقيا (في الصليب)