ربنا لما هاييجي في الآخر، هايطلب ثمر من الكرمة اللي في حياتنا ... الفرح اللي في حياتنا .. دي العلامة الرئيسية في حياة الإنسان اللي عايش مع ربنا
و موضوع الكرمة ده اتكرر كتير في الكتاب المقدس (في سفر إشعياء و في إنجيل يوحنا اللي بنقراه في الساعة التالتة) ... ربنا غرس الكرمة و هيّأ لها كل سبل الإثمار ... إيه اللي مممكن يمنع الكرمة إنها تعطي الثمر الجيد؟
الإجابة في سفر النشيد


الثعالب الصغيرة

الثعالب الصغيرة

خذوا لنا الثعالب، الثعالب الصغار المفسدة الكروم

نشيد الأنشاد 2 : 15

1) تعلب القلق

إرمي مشاكلك قدام ربنا ... و ماتقلقش، المشكلة بقت بتاعة ربنا
اتعلم من الأطفال المطمئنين و هم في حضن والديهم


2) تعلب الإدانة

ماتدينش حد ... انت مش عارف لو مكانه كنت هاتعمل إيه؟
في مباراة الحياة، لا تكن حكماً يبحث عن الأخطاء ... بل لاعباً يبحث عن الأهداف


3) تعلب محبة المال

آية مخيفة

وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة، تغرق الناس في العطب والهلاك لأن محبة المال أصل لكل الشرور

تيموثاوس الأولى 6 : 9 و 10

ربنا عاملنا نستخدم الأشياء و نخدم الناس ... إحنا عكسناها


4) تعلب الشهوة و النجاسة

المنتقم

أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه بقداسة وكرامة لا في هوى شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله أن لا يتطاول أحد ويطمع على أخيه في هذا الأمر، لأن الرب منتقم لهذه كلها

تسالونيكي الأولى 4 : 4 ل 6

البنت بتتسرق من ودانها ... و الولد من عينيه ... لازم ناخد بالنا من حواسنا


5) التذمر

اللي عنده شكر ربنا هايدّيه أكتر ... و اللي مش بيشكر على اللي عنده هايروح منه


6) تعلب المرارة

المرارة = الحاجة اللي بتبوّظ البوصلة بتاعتنا اللي مظبوطة على السما
بينما اللي يسامح يقدر يطالب ربنا إنه يسامحه ... الغفران أقصر طريق للسما


7) تعلب الكبرياء

يا ترى إحنا ينعلّم أولادنا يحترموا الناس؟ ولا بنقول كلام وحش يخلّيه يكره الآخر
إحنا بنربّي ولادنا ببصماتنا و صفاتنا مش كلامنا


ربنا يدّينا نحيط نفسنا بأسوار حصينة و نطرد و نمنع كل التعالب دي من حياتنا