ذلك اليوم كان يوافق السنة ال50 لظهور العدرا مريم في الزيتون ... و ليس معنى أننا في أسبوع الآلام أن ننسى العدرا مريم. نحن نذكرها في صلوات البسخة (مقدمة الطرح و لحن طاي شوري و تي شوري و أومونوجينيس في الجمعة العظيمة ... و في سبت النور نقرأ تسبحة العدرا مريم (تعظم نفسي الرب) و نسبح بالثيئوتوكيات


الله محبة، إذاً الإنسان محبة

الله خلقنا على صورته و مثاله ... في القدرة على الحب (درجة من الحب غير باقي المخلوقات) ...

أنواع الحب

  1. الحب الغرائزي (إيروس) ... و هو حب أناني قائم على الاستفادة الشخصية ... و الإنسان يظن أنه يستطيع أن يسعد نفسه بنفسه و لا حاجة له إلى الله

  2. الحب الأخوي (فيليا) ... و هو المستوى العادي من الحب البشري القائم على الأخذ و العطاء (أعمل الخير و أنتظر الخير من الآخر)
    ساعات احنا بنحب الله (فيليا) ... بنحبه عشان فيه مقابل و لو الخير راح بنشتكي

  3. الحب الإلهي (أغابي) ... هذه هي المذكورة في آية (الله محبة) ... محبة العهد الجديد الباذلة بلا مقابل

ليه مش عندنا الأغابي؟


إزاي أحب كده؟

  1. الإخلاء
    زي ما ربنا (أخلى ذاته) في التجسد ... في غسيل الأرجل (حتى رجل التلميذ الخائن) ... حتى في قبول الصليب و العذاب
    العدرا: دايماً تفكرفي الآخرين (أليصابات / الناس اللي في عرس قانا الجليل ...) ... زي الكنيسة اللي بتصلي و تخدم الكل ... و كانت قمة في التواضع (هوذا أنا أمة الرب)
    بالنسبة لنا احنا: اخلي ذاتك من الكبرياء و الاتكال على النفس (ده هيتم بالصوم و الميطانيات و الصدقات و التوبة و الاعتراف)

  2. الامتلاء
    بالروح القدس ... زي العذارى الحكيمات ... و زي أعظم عذراء حكيمة في الكتاب المقدس (أمنا العدرا)
    نتملي بالصلاة، بالكتاب المقدس