"أصلي بالروح و أصلي بالذهن أيضاً" (كورنثوس الأولى 14 : 15) ... ده المطلوب مننا في كل صلاة و قداس: نصلي من كل قلبنا و تركيزنا و مشاعرنا
مشاعر ربنا في بستان جسثيماني
الذي، في أيام جسده، إذ قدم بصراخ شديد و دموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت، وسُمع له من أجل تقواه
ده ربنا العظيم!! بنتكلم عنه كأنه في أدنى مستوى البشر (قدّم بصراخ و دموع) ... ده المفروض يحسّسني بإيه؟
الخالق العظيم وصل للحالة دي عشاني أنا ... صراخ و دموع و طلبات و تضرعات و عرق و دم عشاني ...
المفروض أعامل نفسي على الأساس ده ... ماينفعش أعيش غير كده! ماينفعش أعمل خطية
الحل في التوبة ... نتوب و نترك الخطية حالاً (زي بطرس)
عهد أبدي
ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأخرجهم من أرض مصر، حين نقضوا عهدي فرفضتهم، يقول الرب
هكذا أحب الله العالم: حب بلا حدود
وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة
عند الصليب ... ربنا كان معلّق ... بينما الجنود الرومان يقترعون على ثيابه ... العالم بيعمل كده دلوقتي ... بل حتى إحنا المسيحيين ساعات مش بنحسّ و مش بيهمّنا
لازم ندقّق في وقتنا ... صلاة يعني صلاة ... قراية الكتاب يعني قراية الكتاب ... اللي حاسس بحب ربنا، هايحبه ... و يكون إنسان نقي