سؤال خطير ... بيطارد و يحارب كل واحد فينا ... مش بس في الدنيا، ده كمان جوة الكنيسة و الخدمة
فكر مدمّر لازم كلنا ناخد بالنا منه ...
تعالوا نعرف أكتر
يمكن كانوا بيتشاجروا إنه اشمعنى أخد معاه بطرس و يعقوب و يوحنا؟ و مين فيهم الأعظم؟وداخلهم فكر من عسى أن يكون أعظم فيهم؟ فعلم يسوع فكر قلبهم، وأخذ ولدا وأقامه عنده، وقال لهم: «من قبل هذا الولد باسمي يقبلني، ومن قبلني يقبل الذي أرسلني، لأن الأصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما»
حينئذ تقدمت إليه أم ابني زبدي مع ابنيها، وسجدت وطلبت منه شيئا. فقال لها: «ماذا تريدين؟» قالت له: «قل أن يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك». فأجاب يسوع وقال: «لستما تعلمان ما تطلبان. أتستطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها أنا، وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا؟» قالا له: «نستطيع». فقال لهما: «أما كأسي فتشربانها، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان. وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم من أبي».
فلما سمع العشرة اغتاظوا من أجل الأخوين. فدعاهم يسوع وقال: «أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم يسودونهم، والعظماء يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم. بل من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما، ومن أراد أن يكون فيكم أولا فليكن لكم عبدا، كما أن ابن الإنسان لم يأت ليُخدم بل ليَخدم، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين».
وجاء إلى كفرناحوم. وإذ كان في البيت سألهم: «بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق؟» فسكتوا، لأنهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو أعظم. فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم: «إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل». فأخذ ولدا وأقامه في وسطهم ثم احتضنه وقال لهم: «من قبل واحدا من أولاد مثل هذا باسمي يقبلني، ومن قبلني فليس يقبلني أنا بل الذي أرسلني».
يا ترى هنا كان النلاميذ بيفكّروا: مين فينا أجدر يكمل بعدك يا رب؟! و مشاجرة؟! فكر غريب في وقت غريب!!وكانت بينهم أيضا مشاجرة من منهم يظن أنه يكون أكبر. فقال لهم: «ملوك الأمم يسودونهم، والمتسلطون عليهم يدعون محسنين. وأما أنتم فليس هكذا، بل الكبير فيكم ليكن كالأصغر، والمتقدم كالخادم. لأن من هو أكبر: ألذي يتكئ أم الذي يخدم؟ أليس الذي يتكئ؟ ولكني أنا بينكم كالذي يخدم. أنتم الذين ثبتوا معي في تجاربي، وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتا، لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي، وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر».
حرب كل خدمة
الحقيقة لأ! دي حرب كل خدمة في كل كنيسة ... من الكنيسة الأولى للنهاردة ... دي لعبة الشيطان ... و ساعات بتحصل معانا حتى من غير ما نحسّ
إيه هدفي في خدمتي؟
هل أُشبع ذاتي؟ بادوّر على المحبة و الكرامة من الناس في الخدمة؟ هل الهدف راح مني؟ هل أنا شايف إن أنا مميّز عن الباقي؟
لا للمقارنة!
لا تقارن نفسك بالآخرين أبداً
مين فينا كامل؟!
مين فينا بلا خطية ليرجم الآخرين؟ مين فينا بيعمل اللي عليه 100% عشان يحكم على الآخرين؟
زي الأطفال
رد ربنا كان واضح جداً في كل اامواقف: الأعظم هو الأصغر ... الخادم ... الأخير ... و عمل كده فعلاً (أخذ صورة عبد و غسل أرجل تلاميذه و أطاع حتى موت الصليب)
القماشة البيضاء
الخدمة بتبتدي قماشة بيضاء نظيفة ... و طول ما انت ماشي هي عمّالة تلمّ من الأرض ... لازم تقف كل شوية و تراجع نفسك و هدفك و تنضّف ... عشان تفضل أبيض
خادم للكل
لو انت خادم صح و عندك فكر المسيح، هاتشوف كل نفس إنها محتاجة تتخدم
شاور على المسيح
الخدمة شبه القطر ... الولد بيدخل في حضانة و ينزل خرّيح ... في السكة لو القطر مفكّك هايقع ... هو قطر واحد ماشي على قضيب واحد في سكّة واحدة و قائد واحد (ربنا يسوع)
كل واحد له دور
كل واحد فينا ترس صغير في المنظومة دي ... لو فكّرت من هو الأعظم، انت بتفكّك الخدمة و تتوّه المخدومين
ربنا يدّينا نفكّر نفسنا على طول بهدف خدمنا ... لا نقارن و لا نفكر: من هو الأعظم؟ نفهم إن الأعظم هو خادم الكل ... زي ربنا يسوع