أوصنا ... من إيه؟
-
أوصنا ... ده هتاف الشعب اللي اشتركنا فيه في حد السعف ... دي الطلبة الأعظم اللي ربنا مستنّيها، هدفنا في الحياة
أوصنا يا يسوع = خلّصنا يا مخلّص
-
الشعب كان قصده خلّصنا إزاي؟ كل واحد بيطلب بطريقته اللي غالباً بتكون مادية: خلّصنا من المرض / المشاكل اللي حوالينا / أعدائنا
-
ربنا تفكيره مختلف (كما علت السماوات عن الأرض) حتى عننا أولاد الكنيسة ... ربنا عايزنا نطلب أولاً ملكوت الله و برّه ... الجميع يخلصون و إلى معرفة الحق يقبلون ... الخلاص الأبدي
الفارق بين نظرتنا و نظرة ربنا
هم كان قصدهم الأساسي: خلًنا من أعدائنا الرومان ... ربنا: أنا هاخلّصكم من عدوّكم الحقيقي (الشيطان) ... لو خلصتم من الرومان هييجي غيرهم، لو خلصتم من مرض أو مشكلة هتيجي غيرها
إرادة الله vs. إرادتنا
-
الله الذي خلقنا بدوننا لا يستطيع أن يخلّصنا بدوننا ... لازم إرادتنا تتفاعل مع إرادة ربنا عشان يحصل الخلاص
-
ربنا كان بيخطّط لخلاص الإنسان من ساعة ما آدم طُرد من الفردوس
-
ربنا كان عايز خلاص أورشليم لكن هم لم يريدوا ... و من لم يُرد لم يخلص
لازم صلاتنا تكون من أجل خلاص نفوسنا و إرادتنا ماشية مع إرادة ربنا عشان يتم الخلاص
أوصنا أوصنا ... اصلبه اصلبه
-
الشعب ده بعد وقت نتيجة مؤامرات رؤساء الكهنة صرخ: اصلبه
-
ده تناقض كبير جداً عند البشر، لكن عند ربنا الهتافين واحد (مافيش خلاص عير بالصليب)
-
عند الصليب، الناس كانت فاكرة الخلاص إنه ربنا يحطّم الصليب و ينزل من عليه ... طبعاً لو كان ده حصل مكانش الخلاص و الفداء بدم الحمل هايحصل
الله أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة (زي ما بنقول في أومونوجينيس) ... لكن العالم مايفهمش كده ... بالموت داس الموت (بالصليب)
خلاص الله
-
مافيش شك إن المسيحيين وقت شاول الطرسوسي كانوا بيصلّوا عشان ربنا يخلّصهم من شاول ... راجل مضطهد و مفتري ... لكن ربنا تفكيره محتلف: أعطى الخلاص لشاول، و بعد كده به و بكرازته أعطى الخلاص للكثيرين جداً
أنهي أحكم و أجمل كتير؟
-
دلوقتي ربنا سايب لنا جسده و دمه الغاليين جداً كل يوم على المذبح ... كل مرة نتناول لازم نحس بتمنها ... هي مجاناً عشان ماحدش يقدر يتمّنها أو يدفع تمنها (زي الهواء)
لكن معاها تحذير: كيف ننجو نحن إن أهملنا خلاص هذا مقداره؟
-
الزفة دي بنشوفها في سفر الرؤيا: جماعة من كل الأمم بثياب بيض و في أيديهم سعف النخل و بيقولوا: الخلاص لإلهنا الجالس على العرش
دي أوصنا الحقيقية
الخلاص = الخلاص الأبدي و ليس الخلاص من المشاكل الأرضية من فقر أو مرض أو مشاكل