لا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم

رومية 12 : 2

الصراع

أنا مسيحي = أنا خادم = أنا قدوة = أنا مختلف ... بس هل المهم إن "شكلي" يبقى خادم بغض النظر عن جوايا ... بس عشان أنا خادم أو مسيحي؟؟
أنا لسة شاب صغير برضه ==> فيه صراع بين اللي لازم أكون عليه و اللي من جوايا عايز أعمله ... هل أسيب الخدمة؟ ولّا أهتم بس بشكلي من برة و تصرفاتي اللي باينة للناس؟؟
المفاجأة إن بولس الرسول نفسه كان عنده الصراع ده!! تعالوا نشوف ده في ترتيب رسالة رومية:


  1. أول 5 إصحاحات: الناموس ... كلام صعب و ماحدش عارف يتممه

  2. إصحاح 6 و 7: صراعه هو الشخصي ... الصراع بين الجسد اللي بيشد للخطية ... و الروح اللي بتشد لربنا
  3. لأني لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل

    رومية 7
  4. إصحاح 8 ل 12: عمل النعمة
  5. وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح، إن كان روح الله ساكنا فيكم

    رومية 8

يعني ربنا نعمته بتحرّرنا .. و ربنا بيحبنا و هيخلّصنا في كل الأحوال ... قيه حرب لكن ربنا بيحبني و دعاني و اختارني مهما كان شكلي و ضعفاتي ... ربنا قابلني في كل الأحوال


النعمة

فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية. ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة.

رومية 12 : 1 و 2

يعني إيه "تغيّروا عن شكلكم"؟


الجهاد