لا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم
أنا مسيحي = أنا خادم = أنا قدوة = أنا مختلف ... بس هل المهم إن "شكلي" يبقى خادم بغض النظر عن جوايا ... بس عشان
أنا خادم أو مسيحي؟؟
أنا لسة شاب صغير برضه ==> فيه
صراع
بين اللي لازم أكون عليه و اللي من جوايا عايز أعمله ... هل أسيب الخدمة؟ ولّا أهتم بس بشكلي من برة و تصرفاتي اللي
باينة للناس؟؟
المفاجأة إن بولس الرسول نفسه كان عنده الصراع ده!! تعالوا نشوف ده في ترتيب رسالة رومية:
لأني لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل
وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح، إن كان روح الله ساكنا فيكم
يعني ربنا نعمته بتحرّرنا .. و ربنا بيحبنا و هيخلّصنا في كل الأحوال ... قيه حرب لكن ربنا بيحبني و دعاني و اختارني مهما كان شكلي و ضعفاتي ... ربنا قابلني في كل الأحوال
فأطلب إليكم أيها الإخوة برأفة الله أن تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله، عبادتكم العقلية. ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي إرادة الله: الصالحة المرضية الكاملة.
التغيير في الشكل أصبح نتيجة مش هدف ... نتيجة لقبولنا عمل الله جوانا و الطبيعة الجديدة اللي فينا
الصراع ده كان نتيجة لإني عايز أثبت نفسي و أقول إن أنا كويس ... بينما ربنا إداني دي من غير حاجة :) أنا كده كده ابنه من غير ما أجمّل في شكلي ... هو بيحبني و قابلني على طول ... و الطبيعة اللي إداهالي تخليني حر و أعيش في مجد أولاد الله
أنا عندي الإمكانية ... لكن ممكن أقبلها أو أرفضها ... أعيشها أو لأ ... أصدّق إني ملك زي أبويا أو لأ ... لكن أحاول يبقى شكلي بس ابن ربنا و أنا عايز أعيش عيشة أهل العالم؟ ماينفعش ... عمرنا ما نرتاح