مقومات الخدمة عند أمنا العدرا
-
كانت العدرا
فتاة عادية صغيرة فقيرة يتيمة
… و في الوقت ده مكانش للمرأة في المجتمع اليهودي شأن كبير
-
و كانت
عذراء
في عصر البتولية فيه مش منتشرة … و كان التفكير إن البركة في النسل
-
و كانت عايشة في
منطقة سيئة السمعة (ناصرة الجليل)
بعيد عن اليهودية اللي فيها اليهود المتديّنين (و زي ما إحنا عارفين مقولة: أمِنَ الناصرة يخرج شيء صالح؟)
CV مش كافي للخدمة خالص … مش زي أستير الملكة ولا يهوديت الغنية ولا مريم النبية مثلاً
اختيار الله لها
-
لكن الله اختارها ... و انطبقت عليها الآية:
اختار الله جهّال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء.واختار الله أدنياء العالم والمُزدَرَى وغير الموجود ليُبطل الموجود
-
زي ما بنقول في ثيئوطوكية الأربعاء:
تطلّع الآب من السماء فلم يجد من يشبهك
-
ربنا شاف في أمنا العدرا
وعاء للكرامة ... إناء نافع جداً
لأعظم خدمة في يد الفخاري الأعظم
زي ما تابوت العهد العظيم جداً … في الآخر معمول من مادة بسيطة (خشب)