خدمة أمنا العدرا
1) الخدمة الليتورجية (خدمة من الطفولة)
-
إعداد الخدام بالنسبة أمنا العدرا كان حياة تكريس في الهيكل ... زي ما نحتفل في 3 كيهك بعيد دخول العذراء إلى الهيكل
نذيرة للرب في عمر 3 سنين
حسب التقليد ... و مكثت في الهيكل لحد ما بقى عندها 12 ل 15 سنة (سن الزواج حسب عرف المجتمع)
-
الخدمة في الهيكل:
خدمة ليتورجية
(صلوات و تسبيح و عبادة للّه) منذ الطفولة
-
رغم إنها مش من سبط لاوي حتى … يعني الخدمة الليتورجية لجميع الناس و جميع الأعمار
صلوات الكنيسة بنسميها خدمات … الشعب حتى جي يخدم في القداس و يشترك في الصلاة … خدمة عظيمة جداً
2) خدمة تقديم النفس (قبول البشارة)
-
لوقا 1 (اللقاء الخلاصي بين العدرا والملاك جبرائيل) … لقاء الخادم والخادمة
-
و العدرا لم تتردّد بل
قدّمت كل نفسها و جسدها
و أصبحت
عجينة البشرية
زي ما نقول في ثيؤطوكية الخميس
-
ربنا عايزنا نعمل كل حاجة في حياتنا له و لمجد اسمه ... الموضوع محتاج وقت و نموّ حتى مع المكرّسين
العدرا كسرت قارورة الطيب و سكبتها … كل ما عندها قدّمته و قدّمت نفسها … و عشان كده ربنا اختارها
لقاء البشارة (مواصفات الخادم)
لقاء البشارة فيه علامات تميّز كل إنسان مسيحي:
-
لقاء
سلام
… الملاك ابتدأ بالسلام
هل إحنا خدام نصنع سلام في حياتنا … ولا نصنع تشويش و إدانة؟
-
لقاء
مفرح
… رد العدرا (ليكُن لي كقولك) معناها (يا ريت)
هل إحنا خدام فرح؟ ولا نكديين و مكلضمين؟ هل بنفكر إزاي نفرّح ربنا ولا الخدمة همّ على قلبنا؟
أن أفعل مشيئتك يا إلهي سُرِرتُ
-
لقاء
كلمة ربنا
- سكن الكلمة في أحشائها في ذلك اللقاء
- كمان العدرا ردّت بردود فيها آيات من العهد القديم لأن كلمة ربنا ساكنة فيها بغنى
- والعدرا سمعت و قبلت الكلمة … و أتت بثمر … أمنا العدرا هي الأرض الجيدة التي أتت بثمر 100 ضعف ثمر
الملاك حمل رسالة البشارة (كلمة ربنا) للعدرا … هل إحنا في كلامنا بنتكلم كأقوال الله؟ و نخدم من قوة يمنحها لنا الله؟
هل أنا أرض صالحة تقبل الكلمة و تأتي بثمر؟ ولا أرض غير مثمرة؟
3) المبادرة في الخدمة (أليصابات)
-
أليصابات كانت بعيدة عن الناصرة … و العدرا أول ما سمعت من الملاك راحت من طريق قصير لكنه جبلي و صعب و خطير
ما أجمل على الجبال قدمي المبشر، المخبر بالسلام، المبشر بالخير، المخبر بالخلاص، القائل لصهيون: «قد ملك إلهك!»
-
دي خدمة فيها مبادرة … ماحدش طلب من العدرا تخدم، و هي كانت ظروفها صعبة و محتاجة اللي يخدمها لكن مافكّرتش في نفسها
اللقاء بأليصابات (لقاء الفرح)
-
لقاء روحي مع زوجة الكاهن
-
لقاء مملوء بالروح القدس … اللي خلّى القديس يوحنا يتهلّل وهو في بطن أليصابات لمّا قابل يسوع
-
مريم أخذت الكلمة و راحت بيها تزور أليصابات
هل إحنا لمّا نسأل على بعض بنتكلم بكلام ربنا؟ ولا كلام خوف أو نميمة؟
4) خدمة الزوجة و الأم (القديس يوسف و الطفل يسوع)
-
بعد كده الميلاد و فترة 30 سنة مسمعناش عنها كتير لكن أكيد كان فيها خدمة:
-
القديس يوسف النجار الكبير في السن حتى نياحته
-
ربنا يسوع (على الأقل وهو طفل و فتى)
-
العدرا نموذج للزوجة والأم، مش بس العذارى
-
كمان كان فيه هروب لأرض مصر سنتين في ظروف صعبة و طريق شاق طويل بدون راحة
وكل ما فعلتم، فاعملوا من القلب، كما للرب ليس للناس
هل إحنا كمان بنخدم أهل بيتنا من قلبنا؟
5) خدمة الشفاعة على الأرض (عرس قانا الجليل)
ماتتأخرش في خدمة حد
6) خدمة مرافقة المتألمين (الصليب)
تحت الصليب: ترافق المتألمين … سبب تعزية للسيد المسيح و للكنيسة كلها لمّا ربنا سلّمها لنا (هوذا أمك)
7) خدمة المعجزات (الرسل)
أصبحت أم للرسل و تخدمهم (زي معجزة حل حديد متياس)
8) خدمة الشفاعة في السماء (بعد النياحة)
أصبحت شفيعة لخلاص العالم كله على طول في السماء
هل إحنا بنصلي للآخرين و خلاصهم؟ خدمة عظيمة مهمة جداً