من الشخصيات اللي ممكن تعدّي علينا من غير ما نتوقف عندها خالص ... لكن كان ليها تأثير كبير جداً ممكن نقتدي بيه في حياتنا
شخصية إهود بن جيرا البنياميني ... من سفر القضاة
في أوقات الضعف بتستسلم النفس ... و تحتاج لبوق قوي يفوّقها و يفكّرها بالحقيقة
سفر القضاة كان عبارة عن دايرة من 4 خطوات و عمّالة تتكرّر
في أوقات الراحة و الرخاء، النفس ممكن تضعف و تعمل الخطية و تبعد عن ربناالخطية
وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب
السقوط
فشدد الرب عجلون ملك موآب على إسرائيل ، لأنهم عملوا الشر في عيني الرب. فجمع إليه بني عمون وعماليق، وسار وضرب إسرائيل، وامتلكوا مدينة النخل. فعبد بنو إسرائيل عجلون ملك موآب ثماني عشرة سنة
التوبة ... مهما سقطنا فلنا رجاء ... لأن إلهنا يقبل كل التائبين ... المهم نعمل زي الابن الضال و نفتكر أبونا و العز اللي كنّا فيه و نثق في رجاءه و خلاصه و غفرانهالتوبة
وصرخ بنو إسرائيل إلى الرب
و ربنا دايماً بيخلّص في الوقت المناسب ... تعالوا نشوف إهود صفاته إيه و عمل إيهالخلاص
فأقام لهم الرب مخلصاً إهود بن جيرا
لا يذكر الكتاب أي صفة عن إهود غير إنه كان من سبط بنيامين (أصغر الأسباط) و إنه كان أشول (رمز للضعف و إن الإمكانيات مكانتش كبيرة جداً)صفاته
البنياميني، رجلا أعسر
البيئة المحيطة به
فأرسل بنو إسرائيل بيده هدية لعجلون ملك موآب
السيف
فعمل إهود لنفسه سيفا، ذا حدين طوله ذراع، وتقلده تحت ثيابه على فخذه اليمنى. وقدم الهدية لعجلون ملك موآب. وكان عجلون رجلا سمينا جدا. وكان لما انتهى من تقديم الهدية، صرف القوم حاملي الهدية. وأما هو فرجع من عند المنحوتات التي لدى الجلجال وقال: لي كلام سر إليك أيها الملك. فقال: صه. وخرج من عنده جميع الواقفين لديه. فدخل إليه إهود وهو جالس في علية برود كانت له وحده. وقال إهود: عندي كلام الله إليك . فقام عن الكرسي. فمد إهود يده اليسرى وأخذ السيف عن فخذه اليمنى وضربه في بطنه
سيف الكلمة للعدو
كلمة ربنا و عمل ربنا زي السيف ... للعدو مش لي أو لإخواتي ... كلمة ربنا و وعوده هي اللي تقويني و ترفعني ضد أفكار و مكايد الشيطان و ضد اليأس و ضد الخطية ... السيف = أقطع بكلمة الله الشر و الضعف من حياتي (معركتي الداخلية)
البوق
وأما إهود فنجا، إذ هم مبهوتون، وعبر المنحوتات ونجا إلى سعيرة وكان عند مجيئه أنه ضرب بالبوق في جبل أفرايم، فنزل معه بنو إسرائيل عن الجبل وهو قدامهم وقال لهم: اتبعوني لأن الرب قد دفع أعداءكم الموآبيين ليدكم
بوق الكلمة لإخواتي
البوق = كلمة الله ... ده لإخواتي عشان أبشّرهم و أفرّحهم
الانتصار
فنزلوا وراءه وأخذوا مخاوض الأردن إلى موآب، ولم يدعوا أحدا يعبر. فضربوا من موآب في ذلك الوقت نحو عشرة آلاف رجل، كل نشيط، وكل ذي بأس، ولم ينج أحد. فذل الموآبيون في ذلك اليوم تحت يد إسرائيل. واستراحت الأرض ثمانين سنة
في أوقات الضعف و اليأس نحتاج السيف اللي نقطع بيه المخاوف دي و ننتصر داخلياً على ضعفاتنا ... و نخرج من الصلاة و الكتاب بروح جديدة ننده بها الآخرين عشان يحاربوا هم كمان (بوق عالي يبث الإيمان و الرجاء للمستسلمين)