آية حلوة و معزية ... لكن مرعبة في نفس الوقت
الرب صالح
مرعبة لأن مافيش نقطة لقاء مع ربنا غير القداسة (اللي بدونها لا يعاين أحد الله) ... 100% بس
آية محيّرة
الرب إله رحيم ورؤوف، بطيء الغضب وكثير الإحسان والوفاء. حافظ الإحسان إلى ألوف. غافر الإثم والمعصية والخطية. ولكنه لن يبرئ إبراء
طب إزاي غفور لكن لن يبرئ؟ أنا مش بريء، أنا خاطي ... ربنا قاضي عادل ماينفعش يبرئ المذنب أو يعوّج القضاء
مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب
و ده طبيعي لأن ربنا لو عفى عن حد مذنب، كان أي حد مستبيح هيقول لربنا: انت لازم تغفر لي ... أعمل اللي أنا عايزه بقى!
طب كده مافيش أمل لأن مهما عملت حتى كل البر، أنا ميّت!! طب إبه الحل؟
قصة خروف الفصح
ويأخذون من الدم ويجعلونه على القائمتين والعتبة العليا في البيوت التي يأكلونه فيها ..
فإني أجتاز في أرض مصر هذه الليلة، وأضرب كل بكر في أرض مصر ..
ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها، فأرى الدم وأعبر عنكم، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر
مفتاح فهم القصة
فإن الرب يجتاز ليضرب المصريين. فحين يرى الدم على العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب
التبرير
متبررين مجاناً بنعمته
ده اللي حصل: تبرير مش براءة
ده نفس اللي بيحصل معانا ... ماينفعش مهما عملنا نقف قدام ربنا (الرب صالح) ... لازم نستخبى ورا المسيح ... فيجدنا بلا لوم
طب هل معنى كده إني عمل اللي أنا عايزه طالما خلاص أخدت التبرير ده؟
رد القديس بولس
فماذا نقول؟ أنبقى في الخطية لكي تكثر النعمة؟ حاشا! نحن الذين متنا عن الخطية، كيف نعيش بعد فيها؟
الأعمال الصالحة ليست ثمن (مقابل) للتبرير لكنها ثمر للإيمان
نتيجة التبرير
فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح
سلام = إيريني = يلزق كيانين كانوا منفصلين ببعض
لنا ثقة بدخولنا السما بدم المسيح ... لو قلت "اللهم ارحمني أنا الخاطي" زي العشار: هاتخرج مبرّراً .. رغم إنه اعترف على نفسه بأنه خاطي (مذنب) ... أنا باقول برجاء: يا رب انت تقدر تبرّرني
عكس الفريسي (المرائي) اللي وقف يفتخر ... خلّي برّك ينفعك
التبرير بالإيمان و ليس بالأعمال
وأما الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فإيمانه يحسب له براً
يعني الللي لسة مش قادر يعمل أعمال بر لكن مؤمن إن البر اللي جايله مش نتيجة لأعماله بل لنعمة ربنا ده اللي إيمانه يُحسب له براً
توضيح لقصة الابن الضال: الأب لم يترك ابنه ليكمل (اجعلني كأحد أجرائك) خوفاً عليه ... تعالوا نشوف الفرق بين العبد و الأجير:
الأجير بياخد أجر (يعني يقدر يطالب صاحب المكان إنه يعطيه أجرة مقابل عمله) ... بينما العبد مش من حقه يطالب بمقابل
الأجير مش مدعو
وقال الرب لموسى وهارون: هذه فريضة الفصح: كل ابن غريب لا يأكل منه ولكن كل عبد رجل مبتاع بفضة تختنه ثم يأكل منه النزيل والأجير لا يأكلان منه
الرب صالح ... كلّفت ربنا صليب و دم ابنه الوحيد ... عشان يحط في حسابنا بر المسيح ... عشان يبرّرنا و يخلّصنا و يوصّلنا ليه ... بكده الرحمة و العدل تلاقيا (في الصليب)