ربنا لما هاييجي في الآخر، هايطلب ثمر من الكرمة اللي في حياتنا ... الفرح اللي في حياتنا .. دي العلامة الرئيسية في
حياة الإنسان اللي عايش مع ربنا
و موضوع الكرمة ده اتكرر كتير في الكتاب المقدس (في سفر إشعياء و في إنجيل يوحنا اللي بنقراه في الساعة التالتة) ...
ربنا غرس الكرمة و هيّأ لها كل سبل الإثمار ... إيه اللي مممكن يمنع الكرمة إنها تعطي الثمر الجيد؟
الإجابة في سفر النشيد
الثعالب الصغيرة
خذوا لنا الثعالب، الثعالب الصغار المفسدة الكروم
قصة مضحكة
واحد أول مرة يركب طيارة ... لما نزل سألوه: إيه إحساسك؟
قال لهم: جميلة جداً ... بس خدوا بالكم: أنا ماكنتش محمّل قوي على الكرسي و أنا راكب
إرمي مشاكلك قدام ربنا ... و ماتقلقش، المشكلة بقت بتاعة ربنا
اتعلم من الأطفال المطمئنين و هم في حضن والديهم
صموئيل و داود
صموئيل كان عايش في بيئة وحشة جداً (حفني و فينحاس) ... لكن لم يدنهم
داود بنفس الطريقة لم يدن شاول
ماتدينش حد ... انت مش عارف لو مكانه كنت هاتعمل إيه؟
في مباراة الحياة، لا تكن حكماً يبحث عن الأخطاء ... بل لاعباً يبحث عن الأهداف
آية مخيفة
وأما الذين يريدون أن يكونوا أغنياء، فيسقطون في تجربة وفخ وشهوات كثيرة غبية ومضرة، تغرق الناس في العطب والهلاك لأن محبة المال أصل لكل الشرور
واحد كان راكب سفينة مسافر ... و كل فلوسه كانت معاه ... حصلت عاصفة و السفينة كانت هاتغرق
وزنه هايكون تقيل لو تمسك بالفلوس ... لازم يسيبها عشان يعيش
و فجأة شاف ولد صغير بيغرق ... يسيب الفوس ولا يسيب الولد؟
أخد القرار الصح و ساب الفلوس و أنقذ الولد
ربنا عاملنا نستخدم الأشياء و نخدم الناس ... إحنا عكسناها
المنتقم
أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه بقداسة وكرامة لا في هوى شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله أن لا يتطاول أحد ويطمع على أخيه في هذا الأمر، لأن الرب منتقم لهذه كلها
البنت بتتسرق من ودانها ... و الولد من عينيه ... لازم ناخد بالنا من حواسنا
الحمد لله
واحد غني شاف واحد فقير بياكل من الزبالة ... مشي يقول: الحمد لله إني مش باكل من الزبالة
الفقير شاف واحد مخه على قده ... قال الحمد لله، على الأقل مخي سليم
اللي مخه على قده شاف عربية الإسعاف ... قال الحمد لله، على الأقل صحتي كويسة
اللي جوة عربية الإسعاف شاف عربية نقل الموتى ... قال الحمد لله، على الأقل لسة عندي فرصة و عايش
الوحيد اللي مقالش الحمد لله هو الميت
اللي عنده
لأن كل من له يعطى فيزداد، ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه
اللي عنده شكر ربنا هايدّيه أكتر ... و اللي مش بيشكر على اللي عنده هايروح منه
طبعاً مش معنى كده إني هانسى بسهولة (لأن ممكن حد يكون جرحني و لسة فيه أثر للجرح) ... لكن لو لقيت قلبي هايشيل على طول أليّن الجرح بالزيت (الصلاة من أجل من أخطأ إليّ)
المرارة = الحاجة اللي بتبوّظ البوصلة بتاعتنا اللي مظبوطة على السما
بينما اللي يسامح يقدر يطالب ربنا إنه يسامحه ... الغفران أقصر طريق للسما
مانديلا
مانديلا تعرّض لاضطهادات و ظروف صعبة في حياته جداً لكن فضل ثابت
سألوه إيه السر؟
قال لهم و أنا صغير، والدي كان رئيس قبيلة ... و كان آخر واحد يتكلّم ... و علّمني أحترم الآخرين
يا ترى إحنا ينعلّم أولادنا يحترموا الناس؟ ولا بنقول كلام وحش يخلّيه يكره الآخر
إحنا بنربّي ولادنا ببصماتنا و صفاتنا مش كلامنا
ربنا يدّينا نحيط نفسنا بأسوار حصينة و نطرد و نمنع كل التعالب دي من حياتنا